مبنى عمل سنوات طويلة كسلخانة كبيرة لمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، يقع فى منتصف مجمع مدارس يصل عددها إلى سبعة مدارس ما بين المدارس الابتدائى والإعدادى والثانوى، عانى خلالهما الطلاب من الروائح والأصوات المختلفة للحيوانات، إلى أن جاء الأمل من جديد بعد قرار اغلاق تلك السلخانة لنقلها والعمل على المجزر النصف إلى بالمدينة، إلا أن الفرحة لم تستمر طويلا للاهالى بعد أن تم هجران المبنى والذى تحول إلى قنبلة موقوتة وسط المساكن والمدارس المختلفة دون أى تأمين ودون أى استغلال وأصبح الأمر أسوء بكثير من الماضى.
وقال بلال عابدين، أحد الأهالى بالمدينة:" السلخانة كانت تعمل منذ سنوات وكنا نعانى من الروائح المختلفة لمخلفات الماشية التى يتم ذبحها بها، بالإضافة إلى الأصوات التى كانت تتواجد بها، الأمر الذى أدى إلى حالة من الغضب بين الأهالى الذين طالبوا بضرورة نقلها أو اغلاقها.
وتابع عابدين: "جاء قرار تشغيل المجزر النصف إلى المدينة وأنه سيتم اغلاق السلخانة أو استغلالها، الأمر الذى أسعدنا كثيرا، ولكن الفرحة لم تدم طويلا بعد أن تحولت السلخانة إلى وكر للمخدرات نظرا لتركه دون أى استغلال الأمر الذى أدى إلى مزيد من المعاناة لأهالى المنطقة.
من جانبه قال المهندس هشام بيومى رئيس مركز ومدينة أشمون، إنه جار العمل على دراسة كاملة للمكان من أجل الاستغلال الأمثل، لافتا إلى أنه شكل لجنة من مجلس المدينة والطب البيطرى والتربية والتعليم والصحة من أجل الدراسة لاستغلال المكان .
أكد رئيس مركز ومدينة أشمون فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يعكف حاليا على دراسة كاملة لاستغلال كافة المبانى المتواجدة بالمركز و الاستفادة من كل شبر من أملاك الدولة وألا يكون هناك أى إهدار لتلك المبانى.
الشكل العام للسلخانة
أحد السيارات التى كانت تحمل المخلفات تقف بالمدخل الرئيسى
الاهمال بالمكان
الاغلاق الكامل
السلخانة من الخارج
السخانة تجاورها المدراس المختلفة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة