رغم أنها فى انطلاقة دور الـ32 ببطولة أفريقيا، إلا أن مباراة اليوم تمثل أهمية كُبرى للأهلى، بسبب الظروف التى تحيط بها، فالمارد الأحمر سيكون أمام اختبار صعب عندما يخوض، فى الثالثة والنصف من عصر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، وهو نفس توقيت جنوب أفريقيا، مباراة مهمة مع بيدفيست الجنوب أفريقى فى إياب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
الأهلى والظروف الصعبة
الأهلى يدخل موقعة اليوم أمام بطل جنوب أفريقيا، المُلقب بـ"الأذكياء"، وسط ظروف صعبة بسبب لعنة الإصابات التى ضربت الفريق وحرمته من الثلاثى "حسام غالى وجونيور أجايى وكريم نيدفيد"، وينضم هذا الثلاثى لمروان محسن الذى أجرى جراحة الصليبى قبل عدة أسابيع، بجانب نتيجة مباراة الذهاب غير المُطمئنة.
ويدخل بطل مصر مباراة اليوم وأمامه أكثر من خيار للتأهل لدورى المجموعات، وهى الفوز بأى نتيجة أو التعادل بأى نتيجة، ولا يرغب المارد الأحمر فى الخسارة بهدف حتى لا يلجأ لضربات الجزاء الترجيحية، التى حرمت الأهلى من بطولة السوبر المحلى الأخيرة أمام الزمالك بالإمارات.
ملعب الرعب فى جوهانسبرج
ويعول صاحب الأرض على أكثر من عامل لإسقاط المارد الأحمر، فى مقدمتها ملعب المباراة الذى يتسّع لـ5 آلاف مُشجع، وهو ملعب ضيّق للغاية والمدرجات قريبة جداً من أرض الملعب، ما يُسهّل اقتحام أرض الملعب، لذا تطلق عليه الأندية الجنوب أفريقية لقب "استاد الرعُب".
ويرى بطل جنوب أفريقيا أن توقيت المباراة (الثالثة والنصف عصراً) سيكون أحد الأسلحة التى يستخدمها من أجل إسقاط الأهلى فى موقعة اليوم، بدعوى أن بطل مصر لا يعتاد اللعب فى هذا التوقيت.
عبد الحفيظ يشكو "الرطوبة"
سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، قال إن الرطوبة ستكون مرتفعة فى توقيت المباراة، وهو ما يؤرق الجهاز الفنى واللاعبين، موضحاً أن الجهاز حاول التأقلم مع هذه الظروف المناخية خلال الأيام الماضية.
من جهته تحدث حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، مع لاعبيه خلال الفترة الماضية، عن قوة صاحب الأرض ودوافعه للتأهل فى لقاء اليوم، وشدد على ضرورة اللعب للفوز منذ بداية اللقاء، وعدم اللجوء للدفاع، لأن عواقب ذلك قد تكون كبيرة، ويتسلّح المارد الأحمر بعامل التاريخ وخبرات لاعبيه لإسقاط الفريق الجنوب أفريقى، المُلقّب بـ"الأذكياء"، فى رحلة استعادة "الأميرة الأفريقية" التى غابت عن الأهلى منذ عام 2013.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة