أعلن وزير الخارجية الدنماركى، اندرس سامويلسن، الأحد، أنه سيستدعى السفير التركى فى كوبنهاجن لبحث التهديدات التى يتعرض لها المواطنون الدنماركيون من أصل تركى المنتقدون للرئيس رجب طيب أردوغان.
وجاء هذا الاعلان بعد مقال فى صحيفة برلنسكى قال فيه مواطنون يحملون الجنسيتين الدنماركية والتركية أو دنماركيون من أصول تركية أنهم تلقوا تهديدات بالوشاية بهم بتهمة "الخيانة العظمى" أو بازعاج أسرهم فى تركيا.
وقال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية "هذا الأمر غير مقبول اطلاقا".
وأضاف "ما اخترت فعله هو دعوة السفير التركى إلى اجتماع فى الوزارة بشان هذه القضية غدا الاثنين حتى نتمكن من توضيح ما يعرفون وما لا يعرفون ربما".
وقال الشهود فى المقال إنهم تلقوا رسائل عبر فيسبوك واتصالات هاتفية أو بريدا إلكترونيا وذلك بعد أن عبروا عن معارضتهم لما يعتبرونه تجاوزا للسلطة من جانب أردوغان.
وقال النائب الاشتراكى الديموقراطى من أصل تركى لارس اصلان رسموسن للصحيفة "أنا آخذ الأمر على محمل الجد البالغ".
وأكد أنه تلقى العديد من الرسائل لإعلامه بأنه تم الإبلاغ عنه لدى السلطات التركية.
وتعذر الاتصال بأى ممثل للسفارة التركية فى كوبنهاجن بعد ظهر الأحد. وكانت السفارة رفضت الرد على أسئلة الصحيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة