قالت صحيفة نيويورك تايمز، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أثار خلاف علنى نادر مع "بريطانيا"، الحليف الأقرب للولايات المتحدة، بعد أن أدلى بتصريحات مثيرة لا أساس لها، خلال لقاءه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الجمعة.
وقال ترامب خلال لقاءه بميركل إنه تعرض للتنصت خلال حملة الإتتخابات الرئاسية، العام الماضى، بالتعاون بين الرئيس السابق باراك أوباما والإستخبارات البريطانية. وهى التصريحات التى أثارت غضب المسئولين البريطانيين والتى نفتها بشدة، فيما اضطر كبار مسئولى البيت الأبيض لتقديم وعود بعدم تكرار مثل هذه التصريحات.
غير أن الرئيس الأمريكى، رفض التراجع عن تصريحاته، فيما استشهد المتحدث باسم ترامب بما قاله المحلل بفضائية فوكس نيوز أندرو نابوليتانو حول مساعدة مقر الاتصالات الحكومية البريطانية للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في التجسس على ترامب إبان حملته الانتخابية العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة