قال النجم العالمى توم هيدلستون إنه رأى أن فيلم "kong: skull island" فرصة لإشباع رغبته فى تقديم أدوار مختلفة، وإنه قدم من خلاله شخصية صعبة ومركبة، مؤكدا أن الفيلم كان مغامرة كبيرة بالنسبة له ورغم كونه مأخوذا عن قصة قديمه إلا أن محتواه يتضمن الكثير من الأحداث الشيقة والمثيرة والمنعشة للمشاهد، مراهنا على أن الجمهور سوف يشعر بالاندهاش عند رؤية الفيلم، ولن يتبادر إلى ذهنه سوى سؤال واحد فقط، وهو كيف ينجو هؤلاء الممثلين من جزيرة لم يطأها إنسان من قبل؟ ومع تصاعد الأحداث سوف يتسع هذا السؤال ليتضمن جزئية كيف ينجو الممثلين من جزيرة يسكنها "كينج كونج".
بوستر الفيلم
بوستر الفيلم
وأضاف النجم حسبما جاء بموقع indiatimes أن شخصية كابتن جيمس كونراد التى يقدمها ضمن أحداث العمل اكتسبت بُعد إنسانى بعد خوضها مغامرة خطرة على هذه الجزيرة الغريبة واكتشفت قوة الطبيعة الحقيقية، مشيرا إلى أن المخرج جوردان فوت روبرتس اختار أماكن التصوير متنوعة بين هاواى وأستراليا وفيتنام لأنها غنية بالأماكن طبيعية خلابة والغريبة، موضحا أن التصوير بهذه الأماكن يجعل المشاهد يعتقد أنه من الممكن أن ينشأ أسطورة "كينج جونج" في مكان مشابه، مضيفا أن الفيلم كان تجربة فريدة.
وتابع فى حديث لموقع azcentral أنه حالفه الحظ بالمشاركة فى الفيلم، وأنه قدم كل مشاهد الأكشن الخطرة بنفسه ولم يستعن بدوبلير نهائيا، مؤكدا أنه أحب شخصية كابتن جيمس كونراد منذ أن تم عرضها عليه خاصة أن تجسيد مثل هذه الشخصية يحتاج مهارات جسدية خاصة ويعد تحديا كبيرا، موضحا أن كابتن جيمس كان يعمل فى القوات الخاصة البريطانية ولديه خبرة كبيرة فى العمل الميدانى وفى مهارات البقاء فى الظروف الصعبة والتى تعتبر بالنسبة للإنسان العادى غير المدرب مميتة، وأكد أنه كان ملتزما بصورة لم يسبق لها مثيل في حياته بالتدريبات البدنية التى يؤديها حتى يكون مقنعا في أداء هذا الدور، واصفا بعض مشاهد الأكشن التى قدمها بأنها كانت مثيرة وخطيرة فعلا.
بوستر الفيلم
بوستر الفيلم
بوستر الفيلم
وأوضح أن التصوير فى هذا العمل كان أشبه بالمسابقة الرقص، حيث يعمل الجميع فى تناغم وانسجام لإخراج أفضل صورة ممكنة، مؤكدا أنه لم يتوقف عن محاولة تحسين أدائه مطلقا ولم يكن يمانع فى إعادة تصوير المشهد الواحد أكثر من مرة معتبرا تكرار التصوير فرصة لتقديمه بشكل أفضل وذلك ليخرج العمل مصقول ومثير بصريا وممتعا للمشاهد، مشيرا إلى أن من أقرب المشاهد إلى قلبه عندما أطلق الكابتن جيمس الرصاص في البار لأن هذا المشهد يعرف الجمهور بطبيعة الشخصية.
وأضاف أنه تلقى تدريبا مع أحد أفراد البحارة الأمريكيين وفردين من البحرية البريطانية، مؤكدا أن التدريب كان يتطلب استيقاظه فى الرابعة صباحا وانضباط حديدى، مشيرا إلى أنه تعلم على المستوى الشخصى الكثير من الأشياء بفضل هذه التدريبات الشاقة التى لا تعد تدريبات لياقة جسدية فقط، ولكن تدريبات نفسية تقوى الروح وتجعلها تتحلى بالشجاعة، كما أنه أصبح لديه سرعة بديهة وتعلم أن يتصرف بذكاء فى المواقف المفاجئة، لافتا إلى أن هذه التدريبات جعلته يشعر وهو يجسد شخصية كابتن جيمس أنه ليس مدعيا.
مشاهد من فيلم كونج
مشاهد من فيلم كونج
مشاهد من فيلم كونج
وقال توم إنه أحب فيلم "king kong" وشعر فيه بقوة الطبيعة التى تعد وحشيه ومرعبة ولكن فى نفس الوقت جميلة وعظيمة وهو السبب وراء حب الجمهور لشخصية "كينج كونج" وشعورهم بصموده فهو كائن لا يرغب سوى فى أن يكون بمفرده وأن يعيش حياته كما يحلو له وليس فى حاجة إلى تدخل الإنسان بحجة جعل حياته أسهل أو أكثر راحة، مشيرا إلى أنه لم يكن يفكر فى المشاركة فى فيلم مثله إلى أن تم عرض الشخصية عليه، خاصة أن "كينج كونج" يعد واحدا من أساطير السينما التى سيظل الجمهور على مدار سنوات عديدة يتذكرونه.
وتابع أنه اتفق مع النجمة برى لارسون خلال التصوير أن ينظرا إلى شجرة مرتفعة معينة أو سحابة فى السماء لكى تلتقط الكاميرا حركة أعينهما معا وذلك لكى يكون مشهد نظرهما للقرد العملاق الذى يصل طوله إلى 100 قدم واقعى، بعد أن يتم إضافة أعمال الجرافيك على الفيلم، موضحا أن برى لارسون شخصية متفاهمة وودوه.
يشار إلى أن فيلم "kong: skull island" حقق نجاحا ساحقا منذ أول أيام عرضه جماهيريا فى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تخطت إيراداته فى أمريكا وحدها حاجز الـ 60 مليون دولار بعد أيام من عرضه فى 3500 شاشة وتخطت إيراداته على مستوى العالم حاجز الـ 142 مليون دولار، العمل هو الجزء جديد من فيلم "king kong" الشهير الذى تم تقديمه عام 2005 وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا حول العالم، ويشارك فى بطولته توم هيدلستون وبرى لارسون وتوبى كيبيل وصامويل جاكسون وجون جودمان وكورى هوكينز وفيفيان تايلور وتيان جينج ومن تأليف دان جيلروى، ومن إخراج Jordan Vogt-Roberts.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة