بعد واقعة الاشتباه فى تسمم تلاميذ بسوهاج.. التعليم: "الوجبات المدرسية" تستخدم لعلاج أمراض كثيرة.. وتوزع على 11 مليون تلميذ.. وننتظر تحاليل العينات فى واقعة أخميم.. والإفراج الصحى شرط توزيع الوجبة

الأربعاء، 15 مارس 2017 06:02 م
بعد واقعة الاشتباه فى تسمم تلاميذ بسوهاج.. التعليم: "الوجبات المدرسية" تستخدم لعلاج أمراض كثيرة.. وتوزع على 11 مليون تلميذ.. وننتظر تحاليل العينات فى واقعة أخميم.. والإفراج الصحى شرط توزيع الوجبة تلميذة بسوهاج مصابة بالتسمم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت أزمة تعرض طلاب مدارس بمحافظة سوهاج، أمس الثلاثاء، لحالات تسمم غضب أولياء الأمور، فيما كشف صبحى عبد الرحمن، مدير الإدارة العامة للتغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم تفاصيل تصنيع الوجبة المدرسية ومراحل تخزينها والجهات المسئولة عنها.

 

وقال صبحى عبد الرحمن فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الوجبة المدرسية، يتم توزيعها على الطلاب لإعادة التوازن لهم أثناء اليوم الدراسى لكونها تحتوى على عناصر غذائية متعددة، قائلا: "الوجبة بنستخدمها كعلاج من أمراض كثيرة لدى الطلاب منها نقص عنصر الحديد وبعض الأمراض الأخرى"، مضيفًا أن الوجبة المدرسية موجودة وتوزع فى جميع دول العالم على الطلاب.

 

وأضاف أنه منذ بدء العام الدراسى تلقت الوزارة ما يفيد بإعاء طلاب تعرضهم لحالات تسمم من الوجبة المدرسية فى 6 محافظات منهم سوهاج وأسيوط والبحيرة والمنيا والشرقية والبحر الأحمر، موضحًا أن معدل الحالات تراوح "36 فى إحدى المرات إضافة إلى 36 أخرى فى سابقة مختلفة و44 فى واقعة مشابة و35 حالة أخرى و115 حالة"، إضافة إلى الأعداد التى ترددت أمس على مستشفيات سوهاج، مضيفا أن هناك اهتمام بشكل مستمر لتطوير الوجبة المدرسية وإضافة عناصر غذائية أكثر بالتنسيق مع 6 وزارات منها التربية والتعليم والتموين والتضامن والزراعة والصحة والصناعة.

 

وأكد أن الأجراءات التى تتبعها الوزارة وتلزم بها الميريات التعليمية لانتاج الوجبة المدرسية صارمة، مؤكدا أن الشركة التى تتعاقد على الوجبة لا بد وأن تحصل على موافقة من وزارة التموين والصحة والصناعة وأن تكون مسجلة وعليها رقابة من التموين، كما أن الوجبة لا تخرج من المصنع إلا بموافقة وزارة الصحة ومرفق بها الإفراج الصحى، وأنها مطابقة للمواصفات وصالحة للاستهلاك الأدمى، موضحًا أنه عقب وصول الوجبة إلى المديرية التعليمية يتم إجراء تحليل على العينات للتأكد من أن الوجبة مطابقة للإفراح الصحى المصدق عليه من وزارة الصحة.

 

وأشار إلى أنه عقب وصول الوجبة إلى المرسة فهناك لجنة مكونة من مدير المدرسة والزائرة الصحية ومجموعة من المعلمين لاستلام وفحص الوجبة وكيفية فحصها حيث يكون هناك فحص ظاهرى والبيانات الخاصة بالوجبة وأيضا الإطلاع على بيانات المورد والشهادة الصحية ثم بعد ذلك يتم فحص الوجبة، مضيفا أنه حال التأكد من صلاحية الوجبة يتم توزيع الوجبة على الطلاب حسب الأعداد.

 

وأكد صبحى عبد الرحمن، أنه منذ الثورة ظهرت حالات تسمم فى عام 2011 و2014 وأظهرت نتائج التحليل من قبل معامل وزارة الصحة والتنحقيقات صلاحية الوجبة والتحليل سلبى، موضحًا أن 8 محافظات ظهرت فيها إعاءات بحالات تسمم خاصة فى 2014 وكل التحاليل أثبتت صلاحية الوجبة.

 

وتسائل صبحى ، قائلاً: "الوزارة بدأت توزيع الوجبة على الطلاب منذ أكتوبر الماضى، فلماذا ظهرت إدعاءات الإصابة بتسمم فى مارس؟ وهذا الأمر على غرار ما حدث عام 2014؟"، موضحًا أن الوزارة تنتظر تحاليل وتحقيقات النيابة فى واقعة سوهاج لتعرف السبب الحقيقى وراء ذلك ومحاسبة المقصرين.

 

وأشار إلى أن وزارة الصحة تتابع المخازن والمصانع القائمة على تصنيع الوجبة، إضافة إلى وزارات الصناعة والتموين، مؤكدًا: "لا نتهم أحد وكل وزارة قائمة بدورها وننتظر نتيجة التحقيقات".

 

وحول آلية التخزين، أكد صبحى أن الوجبة الجافة التى تم توزيعها على الطلاب فى سوهاج أمس لا تخزن فى المدارس وتورد بشكل يومى، مشيرًا إلى أن هناك عدة وجبات منها المطهية والجافة والبسكويت ووجبة متنوعة، حيث يتم توزيع يومين بسكويت ويومين جبنة على الطلاب فى محافظات الصعيد وتكلف الوجبة الجافة قرابة الـ"2جنيه و80 قرشًا".

 

وأوضح أن أى مخزن لا بد وأن يكون حاصل على تراخيص من وزارة الصحة، وهذا الأمر يحدث كل عام فى نفس التوقيت رغم أن درجات الحرارة والجو مناسب، لافتا إلى أن المديرية هى من تقوم بإجراء المناقصة، مشدد على أن اللجنة الثلاثية فى المحافظة مسئولة عن سلامة الوجبة.

 

وأشار إلى أنه تم زيادة المخصصات للوجبة المدرسية لـ 972 مليون جنيه وجار استقبال هذه الزيادة بعد موافقة وزارة المالية، ميضفا: الوزارة فى تطوير مستمر، وسيتم تلاشى كافة المشكلات بالتنسيق مع المعهد القومى للتغذية والجهات المسئولة، مؤكدًا أن الوجبة مقننة بناء على دراسات وأبحاث وما زالت هناك تطوير للوجبة، قائلا: "كل دول العام تغذى أبنائها لرفع مستوى التحصيل لدى الطالب".

 

وأشار إلى أن الوجبة لها أهداف اجتماعية وتربوية وعلمية، حيث أنها تشجع الطلاب على الحضور، قائلا: "أنا ضد منعها وتحويلها إلى مقابل مادى للطلاب، ولكن لا بد من تطوير طريقة التحضير، وإذا كانت هناك مشكلة سيتم تلاشيها بشكل كبير مع الجهات المختصة".

 

وتابع صبحى قائلاً إن هناك تحريات تتم على الجهات والمصانع التى تقوم بتصنيع الوجبة المدرسية من قبل وزارة الصناعة والتموين والصحة، لتقديم أفضل وجبة للطالب بشكل صحى وسليم لجميع الطلاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة