بعد 6 أشهر من وقف السعودية مد مصر بالمواد البترولية.. وزير البترول يعلن استئناف أرامكو السعودية توريد شحناتها لمصر وفق العقد الموقع.. وتوقف إرسال الشحنات كان سببه ظروف تجارية خاصة بالشركة

الأربعاء، 15 مارس 2017 07:15 م
بعد 6 أشهر من وقف السعودية مد مصر بالمواد البترولية.. وزير البترول يعلن استئناف أرامكو السعودية توريد شحناتها لمصر وفق العقد الموقع.. وتوقف إرسال الشحنات كان سببه ظروف تجارية خاصة بالشركة المهندس طارق الملا وزير البترول
كتب: أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد 6 أشهر من وقف شركة أرامكو السعودية مد مصر بالشحنات البترولية، أعلنت وزارة البترول المصرية  اليوم، أنه تم الاتفاق على استئناف الجانب السعودى توريد شركة أرامكو شحنات المنتجات البترولية وفقاً للعقد التجارى الموقع بين هيئة البترول والشركة.

وزير البترول: التعاقد ظل ساريا

وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية منذ قليل، إنه جار حالياً تحديد البرامج الزمنية لاستقبال الشحنات تباعاً، لافتا إلى أنه فى الفترة الماضية كان هناك تواصل بين الجانبين لاستئناف توريد الشحنات، لا سيما أن التعاقد كان سارياً.

وأضاف فى بيان له، أنه طبقاً لإفادة شركة أرامكو بأن تأجيل الشحنات كان لظروف تجارية خاصة بها فى ظل المتغيرات التى شهدتها أسعار البترول العالمية فى الأسواق خلال الفترة الماضية وقيام السعودية بتخفيض فى مستوى إنتاجها من البترول، وتزامن ذلك مع أعمال خاصة بالصيانة الدورية لمعامل التكرير.

وكان وزير البترول أعلن فى 7 نوفمبر الماضى، أن السعودية أوقفت مد مصر بشحنات المواد البترولية، وكشف وقتها حمدى عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، أن "أرامكو" أبلغت الهيئة العامة للبترول فى نهاية سبتمبر الماضى، بعدم إمدادها بالشحنات البترولية دون ذكر أسباب وبناء عليه لم ترسل شحنات أكتوبر ونوفمبر.

العقد مع أرامكو مدته 5 سنوات ويقسط الثمن على 15 عاما

ووقعت مصر عقدا مع أرامكو السعودية فى 1 أبريل 2016 لتوريد منتجات بترولية خلال 5 سنوات، وتضمن الاتفاق توريد 700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت شهريًا ولا يشمل البوتاجاز، وتشمل الشحنات 400 ألف طن سولار و200 ألف طن بنزين و100 ألف طن مازوت شهريًا.

ويتيح الاتفاق لمصر عدم التقييد بتوريد الـ700 ألف طن المتفق عليها شهريًا ويمكن الاستيراد حسب حاجة السوق، ويتضمن أن يتم السداد على 15 سنة مع فترة سماح 3 سنوات على أن يدفع الصندوق السعودى للتنمية مقابل المواد البترولية لشركة أرامكو بشكل فورى، ثم يستعيدها من مصر على أقساط.

وتسلمت مصر، آخر شحنة فى سبتمبر الماضى وتوقفت فى أكتوبر دون ذكر أسباب، وطرحت مصر على مدى الأشهر الماضية مناقصات عالمية لشراء المنتجات من السوق العالمى، كما تم الاتفاق مع الجانب العراقى على إمداد مصر بنحو مليون طن من خام البصرة العراقى، وتمت مفاوضات مع عدد من الدول.

ومن جانبه قال حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول ان العقد التجارى الموقع بين الهيئة العامة للبترول وشركة ارامكو السعودية لم يتم فسخه خلال الفترة الماضيه ، لكنه كان يتم تأجيل إرسال الشحنات بسبب ظروف تجاريه خاصه بالشركة السعودية.

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن استئناف إرسال الشحنات سيكون بنفس البنود القديمة بتسهيلات فى السداد وبفترات سماح.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو الاسكندراني-دبي

الي الحكومه والشعب المصري

اتمني ان يصل تعليقي للمسؤلين في مصر انا شخص سافرت دول كثير والله ان اقرب ناس للمصريين واكثر شعوب يحبون المصريين هم الخليجيين وخاصه السعوديين والاماراتيين والكويتيين والله ان هؤلاء هم الاخوه الحقيقيين لمصر فلا تخسروهم ويجب ان نكون عوننا حقيقين لهم لانهم والله هم الاخوه الحقيقيين لنا انا تعاملت مع كل الشعوب وسافرت دول كثير واعلم ان هناك دول "عربيه" قريبه جغرافيا لمصر ويربطنا بهم مجري نهر واحد ولكن يكرهون مصر اكثر من كرههم لاسرائل ويملئ قلبهم الحقد علي مصر فعرفوا من هو الصديق والاخ وحافظوا علي العلاقات مه واعرفوا من هو العدو لتحموا مصر منه وتبنوا الاسوار بيننا وبينهم حتي لا يهربوا الي مصر السلاح والمخدرات والاجئن وكل ما هو سئ رغبه منهم في هدم مصر وامنها تحيا لكل شعب الخليج العربي وخاصة اخواننا السعوديين والاماراتيين .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

رقم1

عاوز أيه يعني؟..أيقاف السعودية لشحنات البترول (وهناك عقد) وما قاله 90% من أعلامها عن مبررات هذا الموقف الذي لن ينساه أي مصري وسياسة السعودية في سوريا (علي الأقل) يوضح لك أنك مخطئ ..ولا تقارن السعودية بالكويت والامارات وكل التحية للبحرين وايضا بلد الحكمة *سلطنة عمان* وسلطانها حكيم العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

السعوديه الان بتدلل على بترولها فى السوق..وخصوصا اخر شهرين..بعد نزول النفط الايرانى بعد رفع الحصار

...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

اللة يهديكم

وازاى نضمن الناس دى ونضمن منين انهم مايسيبوناش في اي وقت فهم لم يوفوا بالعقود احذروا هولاء الناس

عدد الردود 0

بواسطة:

hamid

لأن مصر أكبر..

كان المفروض رفضه ..لكن مصر قبلت أستئنافه، لأن مصر دايما أكبر بتسامحها لأشقائها..لكن فسخ العقد أو توقفه لا يضرّ بسمعة مصر ولا بطاقة مصر لأن البترول على قفا مين يشيل..والدول البترولية الان بتبوس الايادي علشان تبيع بترولها.لكن هذا التوقف يضرّ بسمعة الشركة لأنها أصبحت بتسيسّ عقودها التجارية مع الدول ، وهذا أكبر خطأ للشركات التجارية أنها تسيّس عقودها وتربطها بالسياسة..وأيضا عيب من عيوب ادارة الشركة..لكن مصر دايما الام والاخت الكبرى اللي دايما تسامح..ودايما ..عظيمة يا مصر..بجيشك وشعبك وأسدك..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سباعي

السعوديه عاوزه تقضف ايران

السعوديه دلوقتي يقال ان ترامب حيسمح ليهم بضرب ايران بالسلاح الجوي بتاعهم بعد ان رفض اوباما السماح لهم بقصف ايران وان اوباما هدد قائلا صحيح الطيران السعودي يستطيع يدمر طهران وقم بس انا اديت اوامر ان البحرية الامريكيه تسقط الطيران السعودي بعد قصف ايران ودا اللي سبب توتر بين السعوديه واوباما حتا ان الملك رفض يستقبل اوباما بالمطار وكلنا عارفين فضيحة اوباما ساعتها لزالك السعوديه دلوقتي بتحشد الدعم عشان يويدوها العرب لما تدمر طهران وقم عشان كدا ايران طلبت توسط الكويت وقطر والامارات وعمان والسعوديه رفضت ويقال ان لقاء ترامب مع الامير محمد بن سلمان كان ناجح والسعوديين قدروا ياخذوا الضوء الاخضر لقصف ايران دا بيقولك استقبل محمد بن سلمان استقبال مافيش حد استقبله لاي مسئول عالمي في البيت الابيض لانه اتعمل غدا في البيت الابيض كسابقه لم تحدث في تاريخ البيت الابيض كله عشان كدا السعوديه حتزبط علاقتها مع مصر ومع كل الدول العربيه عشان هيا عاوزه تزيل ايران من الخارطه عشان كدا حتدي مصر بترول.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

شكرا ترمب

شكرا ترمب

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح

تحيا مصر

اولا احيى الرئيس الحبيب عبد الفتاح السيسى الذى اصر ولم يرضخ لأى ضغوط وتحية لشعبنا الصبور المتين الذى لا ينكسر أبداً والحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

إلى رقم 1: ميدو.. كلامك صح ميه في الميه

فعلاً أنا لمست هذه الكراهية من شعب جنوب الوادي.. كثيراً منهم يحمل حقد دفين ويظهر عكس ما يبطن.. ندعو لهم بصفاء القلب والنية.

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

العقل ...

لقد وصل بنا الاستخفاف الى درجة التطاول والاستهانة بعلاقات ازلية راسخة من الطبيعي ان تمر بمنعطفات لاتؤثر فيها بل تزيدها قوة .. مصيبة ان تكون تعليقاتنا على طريقة مباريات الكرة .. هل يتصور احد ان يوجد احد يريدنا ان نخسر بلد عربي شقيق لخلاف وقتي ومرحلي وسوف يصبح تاريخا .. هل علاقات الدول يتم تناولها ( بالشرشحة والردح من البلكونات )؟؟؟؟ هل هذا الخلاف يقارن بالخلاف العميق بين الرئيس عبد الناصر والملك فيصل رحمهما الله الذي وصل لمرحلة العداء بعد تدخل مصر في اليمن .. وعندما وقعت النكسة الكبرى في 67 .. انتفض الملك فيصل واوقف البترول وقال كلمته الشهيرة .. لانريد البترول وسنعود لحياتنا البدوية البسيطة .. من يتحدث عن.مصر والسعودية يجب ان يبيض شعره اولا في قراءة تاريخ هذه العلاقة .. من يتحدث سلبا عن هذه العلاقة يجب ان يحاول يلاقي مقعد على الطائرات بين مصر والمملكة او يسترجع المشهد في مقاهي السعودية خلال مباريات امم افريقيا حين يهلل الناس فرحا مع كل انتصار مصري وكأن هذه المقاهي في عابدين او السيدة او بولاق .. نهايتها ان احنا نعيش لوحدنا في هذا العالم .. عاشت مصر والمملكة العربية السعودية جسراً للمحبة الى قيام الساعة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة