نددت تركيا الثلاثاء بقرار محكمة العدل الأوروبية الذى يسمح للمؤسسات منع الموظفين من اظهار وارتداء رموز دينية أو سياسية كالحجاب، مشيرة إلى أنه سيعزز المشاعر المناهضة للإسلام.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى تغريده "قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن الحجاب اليوم سيعزز التوجهات ضد المسلمين والاجانب"، وأضاف "ما الذى تفعله أوروبا؟"، ويأتى رد الفعل هذا فيما يدور خلاف بين تركيا والمانيا وهولندا وغيرها من دول الاتحاد الاوروبى بسبب منع مسؤولين اتراك من عقد تجمعات انتخابية فى الخارج لحشد الدعم للاستفتاء الذى يمنح اردوغان مزيدا من الصلاحيات ويجرى فى 16 ابريل.
وقالت المحكمة ان مثل هذا الحظر "لا يشكل تمييزا مباشرا" لكن يجب ان يبرر ب"هدف مشروع" كاعلان انتهاج سياسة حيادية حيال الزبائن، وقد اصدرت المحكمة قرارها فى قضيتين فى بلجيكا وفرنسا بعد ان اعتبرت مسلمتان أنهما تتعرضان للتمييز فى مكان العمل وحتى انهما سرحتا بسبب ارتداء الحجاب.
والشهر الماضى اعلنت تركيا رفع الحظر التاريخى على ارتداء الحجاب للنساء برتبة ضابط أو ضابط صف فى الجيش الذى اصبح بذلك آخر مؤسسة تطالها تعديلات حكومة الإسلامى المحافظ أردوغان التى اقرت هذه الخطوة فى قطاعات عدة سابقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة