طلبت وكالة مخابرات بريطانية، من الأحزاب السياسية، حماية نفسها من هجمات قرصنة إلكترونية محتملة، مستشهدة بمزاعم، قالت، إن متسللين روسا حاولوا التأثير العام الماضى على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال مركز الأمن الإلكترونى الوطنى، وهو جزء من وكالة مقرات الاتصالات الحكومية، وهى وكالة مخابرات، إنه كتب لزعماء الأحزاب السياسية، لعرض المساعدة بتقوية أمن شبكاتهم، مؤكدًا بذلك تقريرًا نشرته صحيفة "صنداى تايمز".
وقالت الصحيفة، إن رسالة من "كيران مارتين"، رئيس المركز، قالت "ستكونون على دراية بتغطية الأحداث فى الولايات المتحدة، وألمانيا، ودول أخرى، لتذكرنا بعمل عدائى محتمل ضد النظام السياسى البريطانى."
وأضافت الرسالة، "الهجمات ضد عمليتنا الديمقراطية تتخطى (الأحزاب السياسية)، ويمكن أن تشمل هجمات على البرلمان، ومكاتب الدوائر الانتخابية، والمراكز البحثية، وجماعات الضغط، وحسابات البريد الإلكترونى لأفراد."
وقال المركز، لـ"رويترز"، إنه كتب للأحزاب بشأن الموضوع، لكنه لم يؤكد أن التهديد الأساسى للأمن الإلكترونى مصدره روسيا.
ولدى سؤاله عن التقرير، قال وزير الخارجية، بوريس جونسون، "لا أدلة لدينا على تورط الروس فعليًا فى محاولة تقويض عمليتنا الديمقراطية فى الوقت الراهن."
وتابع، لبرنامج (بيستون أون صنداى)، على محطة (آى.تى.فى)، "لكن ما لدينا عليه الكثير من الأدلة، هو أن الروس قادرون على فعل ذلك، ولا شك فى أنهم كانوا يلجأون لكل أنواع الألاعيب القذرة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة