نظم العشرات من عمال قطاع التشجير التابع للإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة بالوادى الجديد، وقفة ظهر اليوم الأحد، أمام مقر ديوان عام المحافظة، والذين يصل عددهم إلى حوالى 198 شاب وفتاه ما بين فنيين وإداريين وعمال، للمطالبة بمقابلة اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم، أملًا فى التعيين بعد مرور أكثر من 17 عاما على عملهم بنظام العقود المؤقته بإدارة التشجير.
وفشل العمال فى لقاء المحافظ، حيث التقى بهم عدد من نواب البرلمان أمام مقر ديوان عام المحافظة، ولم يتمكنوا من حل المشكلة فانسحبوا وتبقى نائب دائرة الداخلة برديس عمران، والذى دخل فى مشادات كلامية مع المؤقتين الغاضبين لعدم قدرة أى طرف على إنهاء معاناتهم على مدار تلك السنوات الطويلة .
وقال محمد أبو بكر مهندس زراعى أحد المحتجين : "بعد مرور كل تلك السنين، ونحن نعانى أشد المعاناة انتظارًا للتثبيت، وخاطبنا جميع المسئولين دون جدوى، فنحن نعمل فى ظروف غير إنسانية، وبمرتب لا يزيد عن 400 جنيها، ونتعرض فى غابات التشجير لأخطار لا حصر لها سواء من حيث التعامل المباشر مع مياه الصرف الصحى أو التعرض لهجوم الذئاب والحيوانات البرية والزواحف والثعابين".
وقالت المهندسة مديحة نصر مهندسة زراعية أنها تعمل منذ حوالى 17 عام كمهندسة مؤقته فى إدارة التشجير التابعة لوزارة الزراعة وتشرف عليها مديرية الزراعة بالمحافظة، ولم يتم تثبيتهم حتى الآن على الرغم من صدور قرار من وزير الزراعة منذ فترة بالموافقة على توفير درجات لتعيينهم عليها، وخاصة أن كل زملائهم فى جميع المصالح الحكومية تم تثبيتهم بعد إلغاء الصناديق التى كانوا يعملون عليها، ولا يعرفون ما هى الإجراءات التى يتخذونها لتفعيل قرار التعيين، متمنية أن يتخذ المسئولين قرارات إيجابية فى هذا الأمر.
وقفة لعمال التشجير بالوادى الجديد
عمال التشجير يطالبون بالتثبيت بعد مرور 17 عام
جانب من تجمع العمال أمام المحافظة
نواب البرلمان فشلوا فى حل المشكلة
العمال طلبوا مقابلة المحافظ دون جدوى
تجمع عمال التشجير أمام المحافظة
عمال التشجير يروون معاناتهم مع العقود المؤقتة
مشهد متكرر لوقفات عمال التشجير دون جدوى
العمال يطالبون رئيس الوزراء بالتدخل
حزن ويأس على وجوه العمال والمهندسين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة