أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الشهادات التى من المقرر أن يمنحها التعليم الإلكترونى المدمج، الذى يعد بديلا عن التعليم المفتوح بشكله التقليدى، لن تكون معادلة للشهادات التى يمنحها التعليم النظامى بالجامعات الحكومية المختلفة.
وأضاف حاتم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن التعليم الإلكترونى الجديد، الذى من المقرر أن يُفتح باب التقدم له خلال شهر أكتوبر المقبل، سيمنح شهادة تعليم من بعد على غرار ما هو موجود بكل جامعات العالم، مؤكدا أن هذه الشهادات لا تعد شرطا للتعيين.
وتابع أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هذا النوع من التعليم يساهم فى رفع وتنمية المهارات والخبرات وفرص الشخص التنافسية للارتقاء فى الوظائف المختلفة، مؤكدا أنه يعد نظاما مختلف حسب شروط العمل والمهارات المطلوبة وفرص العمل المتاحة، مؤكدا أن سوق العمل خلال القرن الحادى والعشرين لا يؤمن بالشهادات بقدر إيمانه بالمهارات الشخصية والعملية للأشخاص المتقدمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة