فضيحة "عرايا المارينز" تضرب "البنتاجون".. الكونجرس يستجوب الجنرالات الثلاثاء.. جنود ينشرون صورا عارية لزميلاتهم على "فيس بوك".."الدفاع الأمريكية" تفتح تحقيقا..وإحدى الضحايا:بعض المنشورات دعت لاغتصابنا

السبت، 11 مارس 2017 01:20 م
فضيحة "عرايا المارينز" تضرب "البنتاجون".. الكونجرس يستجوب الجنرالات الثلاثاء.. جنود ينشرون صورا عارية لزميلاتهم على "فيس بوك".."الدفاع الأمريكية" تفتح تحقيقا..وإحدى الضحايا:بعض المنشورات دعت لاغتصابنا وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس ومجندات مارينز
كتبت: إنجى مجدى و أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضيحة كبرى ضربت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بعد نشر صور لجنديات عاريات، تابعات لوحدة المارينز، على "موقع" سرى يتم استخدامه من قبل زملائهم الرجال العاملين أو من المتقاعدين، الأمر الذى دفع جنرالات البنتاجون إلى فتح تحقيق موسع، خاصة بعدما امتدت الفضيحة لتشمل أفرع أخرى من الجيش الأمريكى.

 

وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، فأن أربع أفرع من الجيش يبحثون فى نشر صور عارية لأعضاء الخدمة من النساء على مواقع مختلفة، وأفادت تقارير أخرى إلى أن معلومات جديدة أظهرت أن واقعة تبادل صور لمجندات عاريات فى الجيش الأمريكى على الانترنت طالت جميع أفرع الجيش الأمريكى وليس فقط عناصر مشاة البحرية الأمريكية "المارينز".

 

وأشارت الشبكة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، إلى أنها باستعراض صور النساء على الموقع المذكور وجدت صور لنساء فى ملابس الخدمة العسكرية من أفرع مختلفة من الجيش، بالإضافة إلى صور لجنديات عاريات تماما أو جزئيا.

 

ونشرت الصور فى صفحة "United Marines" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وهى تعود لمجموعة تضم رجالا خدموا فى سلاح مشاة البحرية وفى الأسطول الأمريكى تضم 30 ألف عضو. وبالإضافة إلى صور المجندين الذين تم تحديد هوياتهم، نشرت فى موقع التواصل الاجتماعى صور لنساء مجهولات جاءت تحتها تعليقات بذيئة.

 

وفيما تم حذف الصور من الموقع، فإنه لايزال عدد جنود مشاة البحرية العاملين الذين يخضعون للمساءلة مجهولا، بحسب محطة "فوكس نيوز"، الأمريكية. وأبلغ ممثل عن سلاح مشاة البحرية الأمريكية قناة "Fox News " أن شخصا واحدا على الأقل فقد وظيفته بسبب نشره رابطا لموقع هذه الصور.

 

من جهته، قال روبرت نيلر، أحد جنرالات المارينز: "لا أعرف كم من المارينز العاملين شاركوا فى هذا الموقع مارينز يونايتد، لا أعرف بالتحديد كم عدد المارينز المستهدفات، ولكن سنقوم بالنقد الذاتى والتحليل الذاتى، ولكن علينا أن نعترف أيضا أن هناك مشكلة وعلينا أن نجد طريقة لحلها".

 

ووصف نيلر، الصور بأنها "مصدر إحراج" للجيش، وقال: "حينما أسمع مزاعم بأن المارينز يشوهون سمعة زميلاتهم من المارينز، فإننى لا أعتقد أن مثل هذا السلوك قد يصدر بالفعل من محاربين حقيقيين أو مقاتلى حروب".

 

وطالبت وزارة الدفاع الأمريكية، بالتبليغ الفورى عن المواقع التى تحتوى صورا لجنديات عاريات تابعات للمارينز، وذلك فى محاولة لإجهاض الفضيحة التى هزت الجيش الأمريكى. وقال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكى، أن نشر مثل هذه الصور يعتبر انتهاكا فاضحا للقيم الأساسية فى وزارة الدفاع، وتشويه لصورة الجيش الأمريكى، وأشار إلى أن قسم التحقيقات فى البحرية الأمريكية " أن سى إى أس" فتح تحقيقا فى القضية.

 

ويستخدم الجنود الأمريكيون منصة رسائل على موقع "آنون-آى بى" للصور المجهولة لتبادل صور عارية لزميلاتهم المجندات. وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" ينشر الجنود صورا لمجندات يرتدين ملابسهن، مأخوذة من حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعى، ويسألون إذا كان لدى أى شخص صور عارية لهن.

 

وتتضمن بعض هذه الصور أحيانا أسماء المجندات وتفاصيل أخرى، من بينها مواقع تمركزهن. وترافق العديد من هذه الصور تعليقات بذيئة. وبحسب مسئول فى سلاح المارينز تحدث لـ "بى.بى.سى" فإنه على الرغم من إغلاق مجموعة "مارينز يونايتد"، فإن هناك على الأقل ست مجموعات أو مواقع مشابهة تبث هذه الصور.

 

وحددت لجنة الخدمات المسلحة فى مجلس الشيوخ جلسة استماع مفتوحة بشأن الفضيحة فى 14 مارس الجارى. وبحسب موقع روسيا اليوم، قالت إريكا بوتنر، وهى ضابطة متقاعدة خدمت فى وحدة المارينز وإحدى 10 نساء تم التعرف على نشر صورهن ضمن الآلاف الصور للنساء العاريات، "أشعر بالآلم والإشمئزاز".

 

وأضافت "إن إلقاء اللوم على الضحية والأعذار التى يمنحها البعض للمعتدى، لابد أن تتوقف.. باعتبارى ناجية من الاغتصاب أستطيع أن أقول إن مثل هذا السلوك يؤدى إلى تطبيع التحرش الجنسى وحتى العنف الجنسى." وأشارت بوتنز إلى أنها تعرف بعض النساء ممن تم نشر صورهن وأكدت أنهن لم يعط الإذن لأحد باستخدام صورهن.

 

وقالت كلوريا ألريد، محامية الحقوق المدنية: "كنتيجة للنشر، العديد من الرجال سواء من العاملين أو السابقين فى المارينز نشروا تعليقات فى تلك الصفحة كانت بذيئة، وبعض المنشورات تدعو للاعتداء الجنسى على النساء المارينز، أو الاغتصاب ، أو أنها تدعو لعدم أحقية المرأة كى تلتحق بصفوف المارينز".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة