أكد رئيس مجلس النواب العراقى، رفضه للوصاية الخارجية أو الداخلية على الإرادة العراقية.. وقال: إن الارتهان إلى أى إرادة خارجية مرفوض مطلقا، إننا وقفنا طوال الفترة الماضية ضد جميع أنواع التدخل الخارجى من أى طرف كان.
وذكر الجبورى، فى تصريح صحفى الجمعة، أننا ضد أى تجمع أو لقاء يسعى إلى تقسيم العراق أو ارتهانه بمشاريع خارجية، واعتبر اللقاءات التشاورية التى تسعى الى ترتيب صفوف مكون أو جهة سياسية بعينها بالعمل المشروع والذى يصب فى مصلحة العراق والعملية السياسية، فى اشارة الى عقد لقاءات لقيادات سنية فى إسطنبول التركية وقبلها مؤتمر مماثل بجنيف فى سويسرا.
وأضاف : أننا نرفض الوصاية على الإرادة العراقية من الخارج كما نرفض وصاية كتلة أو حزب أو جهة عراقية على كتلة أو مكون أو حزب آخر.. مستغربا من تصريحات تستهدف جهات وأحزاب وشخصيات معروفة بمواقفها الوطنية.
ووصف "التحالف الوطني" الشيعى العراقى عقد مؤتمرات خارجية بشأن أوضاع العراق بانه "محاولة للتشويش على الانتصارات العراقية على داعش".. وذكر بيان للتحالف مساء اليوم أنه فى ظل أجواء الانتصارات التى تعكس التلاحم الشعبى الواسع، وتتجلى فيها وحدة العراقيين وشموخ إرادتهم، انعقدت ندوات واجتماعات فى الخارج برعاية بعض دول المنطقة، نتحفظ عليها لأنها محاولة لإعادة ارتهان مصير الشعب العراقى بيد الخارج.
ورحب بكل نقاش جاد وصريح لبحث مرحلة ما بعد داعش واستحقاقاتها ، الا انه يرفض عقد الاجتماعات حول القضايا المصيرية خارج برعاية إقليمية ودولية.. مؤكدا أهمية التزام الجميع بالثوابت الوطنية واحترام الإرادة الجماهيرية.
وكان النائب العراقى حسن سالم اعتبر المشاركين فى مؤتمر إسطنبول من القيادات السنية العراقية امتدادا لتنظيم داعش فى تمزيق العراق وتقسيمه ، ودعا الحكومة ان محاسبتهم بوصف المؤتمر يستهدف وحدة العراق واستقراره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة