اشتبكت الشرطة مع مثيرى شغب فى مدينة نابولى الإيطالية اليوم السبت أثناء احتجاجات ضد زيارة زعيم حزب رابطة الشمال ماتيو سالفينى الذى اشتهر حزبه بخطابه المعادى للجنوب.
واستخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفرقة عدد يتراوح بين 200 و300 شخص انشقوا عن المسيرة السلمية وبدأوا فى إلقاء الحجارة والقنابل الحارقة.
وقام أشخاص يرتدون أقنعة سوداء وخوذات باقتلاع لافتات الشوارع من الأرض وإضرام النار فى صناديق قمامة ملقاة على جانبها فى الشطر الغربى من المدينة قرب ملعب كرة القدم.
ودعم لويجى دى ماجيستريس رئيس بلدية نابولى قبل أيام المحتجين الذين حاولوا منع سالفينى من إلقاء خطاب فى نابولى لكن وزير الداخلية ماركو مينيتى طلب من الشرطة المحلية ضمان إتمام الزيارة.
وتم تصوير سالفينى قبل ثمانية أعوام وهو يغنى أغنية معادية لأهل نابولى خلال إحدى فعاليات رابطة الشمال. لكن منذ ذلك الحين تراجع عن هذا الخطاب ويخطط حاليا للترشح لمنصب رئيس الوزراء خلال الانتخابات العامة المقبلة فى عام 2018.
وفى مسعى لتوسيع قاعدة الدعم لحزبه بعد أن صار زعيما له عام 2013 خلفا لمؤسسه أومبرتو بوسى اعتذر سالفينى عن الموقف المناوئ للجنوب الذى عرف به حزبه.
وقال لمؤيديه فى نابولى اليوم السبت "أريد أن أذهب إلى محيط نابولى حيث الحياة الواقعية على خلاف الأحياء الراقية."
وتأسس حزب رابطة الشمال فى الثمانينات واعتاد القيام بحملات من أجل استقلال شمال إيطاليا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة