كانت تحلم مثل باقى الفتيات بالزواج وليلة العمر، إلا أن إعاقتها منعتها من تحقيق الحلم، لكنها صارعت من أجل الحياة، وتطالب بوظيفة تساعدها على العيش بكرامة، وطرقت الأبواب لأجل ذلك لكن دون جدوى".
وقالت منى سليمان 29 عامًا، مقيمة بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، إنها منذ ولادتها وهى تعانى من ضمور شديد بالجسم، الأمر الذى أدى إلى توقف نموها على طول معين وجسم معين، وأصبحت أشبه بالأقزام، وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن من الحصول على أى وظيفة أو أى وسيلة للانتقال من منزلها إلى إلى مكان آخر.
وأضافت سليمان، أنها ناشدت العديد من المسئولين بداية من رئيس المدينة والشئون الاجتماعية بمدينتها، وصولا للمحافظ، ووزارة القوى العاملة بالقاهرة، ورغم مشقة السفر لم تتمكن من الحصول على أى شىء وعادت كما ذهبت محملة بالحزن والهموم.
واستطردت سليمان، قائلة: "حقنا مهضوم بكل مكان ولا يوجد شغل لنا ولو لقينا أى شغل لا يزيد راتبه عن 250 جنيهًا، نريد حقنا فى كل شىء مثل الأصحاء، وذهبنا لكل الأمكان للمطالبة بالعمل ولم نجد".
وطالبت سليمان، بالمساواة بينهم وبين الأصحاء فى العديد من الوظائف، بالإضافة إلى الاهتمام بها من أجل الحصول على حياة كريمة تساعدها على مواجهة متاعب الحياة، لافتًة إلى أنها كانت تحلم كباقى البنات بالزوج وليلة الزفاف ولكن حلمها بهذا الأمل قالت عنه: "أصبح أملى أن أعيش كباقى البنات لكن أصبح مستحيلًا نظرًا لإعاقتى فهل من المعقول أن أعيش بلا زوج وبلا وظيفة تحمى كرامتى؟".
عدد الردود 0
بواسطة:
Moustafa
كفاكم كفرا بنعم الله الكثيرة
اتمنى الا يستغل اى معاق اختبار ربه له فى ابتزاز الحكومة وكراهية البشر خاصة عندما لايكون لاحد يد فى اعاقته كما ارجو الايتصور المعاق انه الوحيد الذى يعانى فى هذه الدنيا فكم من اصحاء شكلا يعانون اكثر مما يعانيه المعاقون كما ان الانسان اذا ماتصور ان تكون اعاقته فى نظرة مثلا سيحمد الله على اى اعاقة اخرى اننى اتحدث من منطق التجربة فلم اهين كرامتى لاحد ولم اوهم نفسى باننى صاحب حق على احد بل كافحت بماتبقى لدى من صحة واصبحت اعمل مديرا للموارد البشرية اقود الكثير من الاصحاء فى موقع هام واحمد الله دائما على مااصابنى لانه كان دافعا لى للتفوق وليس للتسول وعلى فكرة عدم الزواج او التاخير فيه اصبح ظاهرة فى المجتمع ومن ناحية اخرى اقراى الموقع ستجدين خبرا عن قزم يتزوج اكثر من مرة امراة لاتعانى من مثل عاهته ويبدو ان الله قد عوضه عن اعاقته ماقد يكون حرم منه اصحاء فى الشكل فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
الى الاستاذ مصطفى تعليق رقم -1-كنت قاسيا جدا جدا على المعاقين وخانك التوفيق فى الكلمة الطيبة لهم
وحالفك التوفيق ذاتة فى الهجوم الشرس على فئة من المجتمع هم أخوة لنا لا ذنب لهم فى الدنيا الا أنهم معاقون فالاعاقة يا استاذنا الفاضل ليست وصمة عار على جبينهم وطلبهم لوظيفة ليس بجريمة بعد أن اقعدتهم الاعاقة والحيل فى أيجاد مصدر رزق يكفيهم شر العوذة أو التعليقات الجارحة --عموما أحمد أنت ربنا فيما وصلت الية --وعلى قد ما تقدر حافظ علية--أما أنت يا أخت منى ومعك كل المعاقيين لا تيأسوا من رحمة الله أن رحمتة وسعت كل شيئ--ويا ريت المسئولين يشعروا شوية بمدى المعاناة التى تعانون منها وأن الدستور والقانون قد كفلا لكم توفير فرصة عمل وبنسبة5%--لك ولكل المعوقين وفى أى مكان فى العالم كل التحية ولا تلتفتوا لأى تعليق جارح يحمل هجوما عليكم بل خذوة عاملا اساسيا فى الاستمرارية والكفاح فى هذة الحياة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد داوود
.............
لا إله إلا الله محمد رسول الله يا رب انصر عبادك المخلصين