حظرت دائرة نمسوية، اليوم الجمعة، تجمعا انتخابيا بحضور مسؤول من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا لأسباب تتعلق بـ"مخاطر الاخلال بالنظام العام"، كما ذكرت الشرطة فى النمسا.
وقال المصدر إن التجمع الذى كان مقررا مساء فى هوبرانز فى فورارلبرج (غرب) أعلن عنه كــ"مجرد تقديم كتاب" بحضور وزير الطاقة السابق تانر يلديز.
لكن تبين أن المسؤول التركى كان سيشارك فى الواقع فى "تجمع انتخابي" سيحضره 400 شخص، بحسب الشرطة.
ومنعت عدة تجمعات انتخابية أوروبية لحزب العدالة والتنمية، خصوصا فى المانيا، قبل استفتاء 16 أبريل لتعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان.
ودعا وزير الخارجية النمسوى سيباستيان كورز الجمعة أنقرة إلى "عدم تصدير السياسة الداخلية التركية" إلى بلاده، مضيفا فى بيان: "هذا يلحق ضررا بعملية الاندماج فى النمسا".
وطلب مسؤولون سياسيون محليون حظر تجمع انتخابى تركى آخر مقرر مساء السبت فى لينز (شمال) بحضور النائب من حزب العدالة والتنمية محمد مفتى ايدين.
ويقيم حوالى 360 ألف شخص من أصل تركى فى النمسا بينهم 117 ألف مواطن تركي.
والنمسا التى تقيم علاقات سيئة مع أنقرة منذ القمع الذى اعقب الانقلاب الفاشل ضد أردوغان فى يوليو، اشارت إلى إمكانية حصول توتر مع الأقلية الكردية.
ومنذ أيام يدور خلاف داخل الائتلاف اليساري-اليمينى الحاكم فى فيينا، حول صياغة مشروع قانون يفترض أن يحظر رسميا مداخلات شخصيات سياسية أجنبية لغايات انتخابية على الأراضى الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة