علقت كيليان كونواى، مستشارة البيت الأبيض، على صورة تداولت لها وأثارت انتقادات لجلوسها بطريقة غير لائقة على أريكة فى المكتب البيضاوى، مبررة السبب الذى دفعها للجلوس بهذا الشكل، وفقًا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت "كونواى" لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن جلستها لم تقصد منها مطلقًا عدم احترام كما أنها لم تقصد أن تضع قدمها على أثاث المكتب بينما كانت تلتقط صورًا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال اجتماعه مع عشرات من القادة السود للكليات والجامعات الأمريكية الذى عقد أمس الثلاثاء.
كيليان كونواى جالسة على الأريكة - الوكالة الفرنسية
كيليان كونواى تلتقط صورًا لاجتماع ترامب مع ممثلين سود عن الجامعات الأمريكية
وفى تصريحاتها للشبكة، أضافت المستشارة إنها اضطررت للجلوس فى ذلك الوضع من أجل التقاط صور للاجتماع من زاوية معينة.
وتابعت أن ذلك اليوم شهد أكبر تجمع من الأشخاص لالتقاط صورة، وأنها طلب منها أن تلتقط صورة للغرفة المزدحمة بينما كان الصحفيون والمصورون فى الخلف.
وهاجم عدد من المستخدمين "كونواى"، فغرد أحدهم إن مستشارة البيت الأبيض تجلس على الأريكة "وكأنها فى بيت والدتها".
تغريدة منتقدة "كونواى"
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه بالرغم الانتقادات التى أثارتها صورة "كونواى" على مواقع التواصل الاجتماعى، فإن بعض المستخدمين سارعوا بالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما كان يضع كعب نعليه فوق المكتب.
صورة متداولة لأوباما واضعًا نعليه على المكتب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة