بالفيديو والصور.. نجل خط الصعيد بقنا: رحبنا بالحملة الأمنية لإعادة الأمن

الأربعاء، 01 مارس 2017 06:14 م

نجل خط الصعيد يتحدث لليوم السابع

قنا – وائل محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سرقات بالإكراه، وأعمال سطو مسلح، وسرقة سيارات خطف وتجار جرائم اشتهرت بها قرية حمره دوم شمال محافظة قنا بمركز نجع حمادى.

"اليوم السابع" انتقلت إلى قرية حمره دوم، لمرافقة الحملة الأمنية التى شنتها قوات الأمن أمس.

الوصول لتلك القرى أشبة بالمعجزة، فلا يوجد وسائل مواصلات، حيث الطريق غير ممهدة وتنتشر بجانبها الزراعات، وتعلو المنطقة التى تمثل بؤرة خطر كبيرة جبال مرتفعة يستتر بها تجار المخدرات والمطاريد .

أحمد نوفل نجل خط الصعيد بدأ حديثة عن والده الذى ينتمى إلى عائلة "سليمان" وأن والده ساقه القدر إلى الخصومة الثأرية، حيث قُتل والده وشقيقه وعمه وأبناء عمه عام 1979، في خلافات ثأرية مع عائلة "هنداوي" التي نصبت كمينا لهم أمام قسم شرطة نجح حمادي، وعن اقتحام الأمن للقرية أكد أن تواجد الأمن فى القرية أوقف بحور من الدماء، وأن هناك خصومة ثأرية موجودة بين عدد من العائلات، وأن أجهزة الأمن أجتمعت مع أفراد عائلة أبو سليمان وعائلة السيد وتم وضع خطة للتصالح.

مؤكدًا أن الصعيد محتاج نظرة من الحكومة، قرى حمردوم وأبوحزام مشهورة أنها الأكثر خطراً فى محافظة قنا، والجميع يقر أن القرية يوجد فيها أسلحة نارية متنوعة، لكن الجهل يحارب بالتطور، الخصومات الموجوده فى القرى أوقفت المدارس، لايوجد فى تلك القرى نقطة شرطة وتم إغلاقها بعد ثورة 25 يناير، أحنا فى تلك المناطق المزارعين لايستطيعون "حصد القصب" ، وجود الأمن فى القرية أمر ضرورى.

وأضاف أحمد نوفل:" حمردوم لايوجد فيها مركز الشباب والرياضة، الوحدة الصحية مغلقة، لا يوجد بها معهد أزهرى، رغم تخصيص أراضى لتلك الإنشاءات لايوجد بها أدنى خدمات، ماذا تنتظر من التجاهل الحكومى لتلك القري، لذلك ينجرفون إلى حمل السلاح، الأطفال فى تلك القرى تحتاج إلى تأهيل والشخص الناجح فى مراحل التعليم يغادر القرية، أحنا عاوزين نتغير والناس مستعدة تسيب السلاح وتعيش فى سلام، الناس الغلابة اللى إستفادت من برنامج تكافل وكرامة علشان يقبض يجب عليه الذهاب إلى مركز نجع حمادى والذى يبعد عن القرية 10 كيلو.

وعن دور نواب مجلس الشعب فى تقديم الخدمات للقرية حمره دوم وأبوحزام، أكد أن النواب مشغولون ومش بنشوف حد فيهم بمجرد أن يأخذ الكرسى بالبرلمان، أحنا المخابز عندنا متوقفه رغم الحصول على حصة التموين، الناس بتعتمد على القمح إلى بيزرعوه فى الأرض لأكل الخبز، مين يحاسبه لأنى مفيش مفتش تموين بيدخل القرية، بعض الشباب فى القرية صادر ضده أحكام ومستعد يقوم بتسليم نفسه للأمن وإنهاء كافة الخصومات فى القرية.