تحول الملعب المفتوح بمدينة رأس البر فى دمياط والملاصق للصالة المغطاة إلى اسطبل للعربات الكارو وموقف للحمير والأحصنة وعشش عشوائية لتربية الطيور وغرزة لشرب الحشيش، ما يعكس حجم الإهمال والتقصير الموجود فى مديرية الشباب والرياضة بدمياط.
وقال أحمد فتح الله أحد أهالى منطقة الجربى إن هذا الملعب بدأ العمل فيه عام 1995 وتم الانتهاء من إنشائه عام 96، ومنذ ذلك الوقت لم تتسلمه أى جهة لتعمل على تشغيله ولم تتسلمه إدارة الصالة المغطاة.
وعبر فتح الله عن استيائه من عدم استغلال ملعب بهذه المساحة فى أى أنشطة رياضية، بدلاً من أن ينصرف الشباب للتعاطى المخدرات.
وتابع إبراهيم خميس أحد الأهالي أن هذا الملعب على هذا الحال منذ عام 1995 خال من أى شىء ولا تمارس فيه أى أنشطة، مضيفًا أنه كان من الممكن إنشاء 5 عمائر سكنية بدلاً من الملعب لتوفير السكن بدلاً من تلك العشوائيات المنتشرة حوله وبطول النيل بمنطقة الجربى.
ويشير أحمد فوزي أحد شباب المنطقة إلى أن الملعب عبارة عن ملعب بلاط محاط بسور لا توجد له بوابة ولا مشرفين، ولا يمارس داخله أى أنشطة وتحولت بوابته إلى ''اسطبل للخيول والحمير''، ويدخله ليلاً عدد من المدمنين، لتعاطى المخدرات بداخله "على حد قوله".
مرتبة ملقاة على أرضية الملعب
الملعب
اسطبل بجوار السور
صندوق قمامة
أعمدة الإنارة
مرتبة داخل أحد أركان الملعب
أمام الملعب
مواطن الملعب لم يستغل منذ 21 عاما
الملعب من الداخل
الملعب
عشش أمام الملعب
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود
إلى متى
إلى متى سيظل حالنا هكذا ؟ نصرف الأموال ونبنى المبانى ثم نتركها ونهملها ولا نستفيد بها بل بالعكس نقدمها هدية للمدمنين والخارجين عن القانون لكى تكون مرتعا لهم وبدل من ان ننشئ أجيال نافعة تفيد نفسها ووطنها ننشئ بدل ذلك أجيال مدمنة ومشاريع مجرمين بكل تأكيد . المجتمع هو من يحدد مستقبل شعبه !!! أين المسؤولين فى محافظة دمياط ؟ ماهذا الهراء !!!