قصة غريبة تجسدت فى ترك سفينتين عبارة عن مركب كبير وقاطرة كانت تحمل الحجارة لإنشاء حواجز للأمواج لحماية شواطئ رأس البر منذ أكثر من 20 عامًا، وتعرضت السفينتان للتآكل والصدأ وأصبحتا لا تصلحان وتحولت إلى خردة، على الرغم من تخطى قيمتهما الـ20 مليون جنيه، والمثير فى القضية أن هناك 3 خفراء يحرسون السفينتين يتقاضى كل منهم ألفى جنيه شهريًا منذ أكثر من 20 عامًا من الهيئة العامة للطرق والكبارى .
ويقول عماد 58 عامًا خفير على السفينتين لـ"اليوم السابع": "أنا هنا منذ 20 عامًا أحرس تلك السفينة وأتقاضى أجرى من هيئة الطرق والكبارى بقيمة 2000 جنيه شهريًا ومعى اثنان آخرين".
وتابع: "السفينتان ترسوان على النيل منذ أكثر من 20 عامًا ومن يومها لم يزورنا أى مسئول ولم تتحرك السفينتان حتى تهالكت المعدات وتآكلت من الصدأ ويعشي السمك بقاع السفينة".
ويضيف إبراهيم خميس -أحد أهالى المنطقة: "المركبين دول هنا من أكثر من 20 عامًا جاءا إلى هنا لحمل الحجارة التى كانت ستستخدم فى بناء الحواجز الخرسانية بشاطئ البحر ومنطقة اللسان برأس البر ومن يومها وهما مهملتان كما ترى والصدأ أكلهما على حد قوله".
من جانبه نفى المهندس طاهر صلاح مسئول فرع الطرق الكبارى بمحافظة دمياط تبعية السفينتين للهيئة قائلا: مالناش علاقة بيهم ومالناش دخل بإنشاء حواجز أمواج وعن تقاضى 3 خفراء لمرتبهم من الهيئة قال من الممكن أن يكون من إحدى هيئات وزارة النقل والمواصلات.
سفينة متهالكة
أحد الخفراء
أثناء حديثهما لـ"اليوم السابع"
سفينة النيل الأزرق
جانب من تهالك السفينة
أسماك بقاع السفينة
السفن ترسو منذ 20 عاما
تآكل محتويات السفينة من الصدأ
سلم كابينة القيادة
دخول المياه لقاع السفينة بعد تأكل جسمها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة