أظهرت وثائق أطلعت عليها رويترز، أن شركة بي.دي.في.إس.ايه النفطية الحكومية فى فنزويلا أرجأت وألغت عمليات لتسليم الخام لشركاء تجاريين فى الأشهر الماضية، فى إشارة جديدة على الانخفاض المطرد فى إنتاج أكبر سلعة تصديرية بالبلاد.
وبحسب الوثائق الداخلية الخاصة بالشركة، فقد ألغت بي.دي.في.إس.ايه أو أرجأت تسليم نحو سبعة ملايين برميل من الخام فى الفترة من أكتوبر إلى يناير، وكان ذلك فى الأغلب بسبب عدم وجود ما يكفى من النفط.
وكانت معظم الشحنات المتأخرة من المفترض، أن يتم تسليمها لمشترين معتادين، وجرى إلغاء شحنات حتى قبل أن يتم تخصيصها لزبائن بعينهم.
ولم ترد بي.دي.في.إس.ايه على طلبات للتعقيب.
وشكلت التأخيرات المتراكمة لهؤلاء الشركاء 30 ألف برميل يوميا فى نهاية يناير بحسب الوثائق.
كما تأخر لشهور تسليم بي.دي.في.إس.ايه لشحنات من الخام والوقود للصين وروسيا بموجب اتفاقات للنفط مقابل القروض بحسب الوثائق، وشمل ذلك 3.2 مليون برميل من خام بوسكان الثقيل لشركة سي.إن.بي.سى الصينية الحكومية.
ومنذ أكتوبر ألغت بي.دي.في.إس.ايه خمس شحنات من خام ميرى بإجمالى 2.75 مليون برميل كان من المقرر بيعها لشركة فيليبس 66 وفى يناير أخرت شحنة حجمها 800 ألف برميل من خام بوسكان لشركة تيبكو بسبب عدم توافر الإمدادات حسبما تشير الوثائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة