طلبت الخلع مثلها مثل آلاف النساء هربا من العنف بعد أن رفض زوجها تطليقها بالمعروف رغم وعدها بالتنازل عن حقوقها، حيث كرهت العيش معه بل ساومته على حريتها مقابل مبالغ مالية ليعتقها وابنتها ولكنه هددها بجعلها كالبيت الوقف، قائلا بحسب وصفها "مش هسيبك فى حالك ولا هخليكى تطولى سماء ولا أرض ومش هتعرفى تهربى منى غير بالموت" .
وقصت الزوجة "رضا .ه"ابنة الـ26 عاما لمحكمة الأسرة بزنانيرى فى دعواها لطلب الخلع رقم 145 لسنة 2017 تفاصيل الجحيم الذى عاشته مع زوجها "مجدى.ع" – 33 سنة- فقالت: "تزوجته زواج صالونات ولم أظن يوميا أن حياتى ستنتهى معه بتلك الطريقة البشعة بعد أن اكتشفت أنه سيئ الخلق ولا يعرف الرحمة ويتحدث بيديه فتركت منزلى أكثر من 100 مرة فى الـ6 شهور الأولى وطلبت الطلاق ولكن محاولات الصلح من قبل أهلى وأهلى أجبرتنى على أكمال حياتى معه وأنجبت طفلة لا حول لها ولا قوة دفعت ثمن خلافتنا".
وتابعت الزوجة: كنت أعاقب بالضرب بالحزام والخرطوم وأسب بأبشع الألفاظ ويبخل على الإنفاق على ويتركنى أموت لكى لا يدفع ثمن الدواء، وكشف الدكتور ويعامل ابنته بنفس الطريقة البشعة ليصل به الجبروت لأن يرفض دفع المال اللازم لإدخالها الحضانة ولولا أهلى لكانت ماتت.
واستطردت رضا: عندما فاض بى الكيل وأصبت بفعل القهر بالضغط وكثير من الأمراض النفسية والعضوية طلبت الخلع وأقمت دعوى فى العام الماضى لكنه أجبرنى على التنازل عنها عندما هددنى بخطف ابنتى فعدت له مرة أخرى وليتنى ما فعلت.
وأضافت: "عندما رجعت كنت أرى فى نظراته الغضب والحقد ورغبته فى الانتقام منى وهذا ما فعله وعلمته عندما استيقظت وأنا فى المستشفى أنزف وأكاد أموت وعندما حاولت الاستفاقة من أثر الغيبوبة التى دخلت فيها تذكرت أنه أعطائى عصير وبعدها بدأت أشعر بدوار ورأيته يفتح الباب لرجل غريب "بلطجى" ويطلب منه أن يؤدبنى وبعدها بدأ فى التعدى على وأنا لا أشعر بما يحدث حولى بسبب تخديرى".
يذكر أن الزوجة حررت محضر فى قسم الشرطة بالسيدة زينب اتهمت فيه زوجها بالتحريض عليها والسبب فى هتك عرضها كما أقامت دعوى للحصول على الطلاق خلعا من زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة