تفتتح السبت الدورة ال133 لمهرجان نيس أحد أشهر الكرنفالات فى العالم وسط تدابير أمنية مشددة لهذا الموعد السياحى الكبير الذى تتمسك به هذه المدينة الواقعة على الكوت دازور، على رغم صدمة اعتداء 14 يوليو الذى أسفر عن 86 قتيلا.
وسيتجنب الاستعراض فى جادة "لا بروميناد دى زانغلي" حيث هاجم فرنسى تونسى بشاحنته الحشد ليلة العيد الوطنى الفرنسى. ولا يسمح باقامة أى احتفال فى هذه الجادة الممتدة على البحر المتوسط، حتى الذكرى الأولى للهجوم، احتراما للضحايا.
وأكد مدير منطقة الالب ماريتيم جورج-فرنسوا لوكليرك أن "مستوى التدابير الأمنية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل من اجل احتفال من هذا النوع فى نيس".
وسيجرى مهرجان نيس للمرة الأولى خلف حواجز. وسيتم الدخول عبر 36 بواية أمنية يشرف عليها 200 عنصر أمنى يقومون بالتفتيش. وستحظر ملابس التنكر التى قد تؤدى إلى الفوضى، وسيوف القراصنة وبنادق ومسدسات اخرى يستخدمها رعاة البقر.
وقد طلبت البلدية الاستشارة من شركة إسرائيلية تتولى الأمن فى مطار تل ابيب.
وقال كريستيان استروسى عمدة نيس السابق الذى أصبح مساعدا أول "لم يكن واردا الا نتمسك باقامة هذا المهرجان الذى يعد تقليدا قديما جدا لمدينتنا وساهم فى اشعاعها الثقافى. وكنا سنلبى أهداف البرابرة والإرهابيين لو الغيناه".
ومع مهرجانى ريو دو جانيرو (البرازيل) والبندقية (ايطاليا)، يعد مهرجان نيس واحدا من أكبر الكرنفالات فى العالم. وسيستمر هذا الكرنفال الذى استقبل 400 الف شخص العام الماضى، حتى فبراير.
وعلى واحدة من العربات ال 17 التى ستسير خلف "ملك الطاقة" وهو الموضوع الذى اختير هذه السنة، سترسم صورة كاريكاتورية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكر المكتب السياحى أن "العربة قد تقررت حين لم يكن انتخاب ترامب سوى طرفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة