حٌمى "ترامب" اليمينية تصل كانبرا.. سيناتور أسترالى ينشق عن الحزب الحاكم ويؤسس حزبًا مناهضا للمؤسسات.. كورى برناردى يرفض الإجهاض والمثلية ويتعلم السياسة من رئيس أمريكا.. ويتبنى نهجه: لنجعل أستراليا عظيمة

الخميس، 09 فبراير 2017 02:25 ص
حٌمى "ترامب" اليمينية تصل كانبرا.. سيناتور أسترالى ينشق عن الحزب الحاكم ويؤسس حزبًا مناهضا للمؤسسات.. كورى برناردى يرفض الإجهاض والمثلية ويتعلم السياسة من رئيس أمريكا.. ويتبنى نهجه: لنجعل أستراليا عظيمة سيناتور أسترالى ينشق عن الحزب الحاكم ويؤسس حزبًا مناهضا للمؤسسات
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم التقارير الإعلامية التى قالت إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أهان رئيس الوزراء الأسترالى، مالكون ترنبول فى أول مكالفة هاتفية تجمعهما بعد تولى الأول رئاسة الولايات المتحدة، إلا أن هذا لم يمنع السيناتور الأسترالى كورى برناردى من الانسحاب من الحزب الليبرالى الحاكم لتشكيل حزبه اليمينى الخاص الذى يتبنى نفس نهج ترامب الرافض للمؤسسات، بحسب مجلة فورين بوليسى. 
 
 
مالكوم ترنبول
مالكوم ترنبول
 
وأضافت المجلة الأمريكية، أن حزب "الأحرار" الليبرالى فى أستراليا هو حزب محافظ، ولكن يبدو أنه ليس محافظا، كما يحب برناردى الذى يراه معتدلا أكثر مما ينبغى، لذا يعكف حاليا على تشكيل حزبا محافظا يمنح الناخبين "بديلا مستقرا وأخلاقى".
 
 
وأشارت "فورين بوليسى" إلى أن النائب المنشق انتقد الإجهاض وهاجم المثليين ومعروف بنهجه المعادى للإسلام، وأعرب عن تشككه فى أن يكون للإنسان دورا فى تغير المناخ. 
 
 
وأعلن برناردى فى مارس 2016 فى بريد إلكترونى لداعميه أنه كان يتابع حملة ترامب فى نيويورك وتعلم "ما الذى يجب فعله"، وأنه "سيحارب ضد استبداد الصواب السياسى". 
 
 
واعتبرت المجلة الأمريكية، أن برناردى يحارب هذا الاستبداد بحزب مشكل من فرد واحد، يريد أن يطلق عليه اسم "حزب المحافظين الأستراليين". 
 
كورى برناردى يرتدى قبعة  لنجعل أستراليا عظيمة مرة أخرى
كورى برناردى يرتدى قبعة لنجعل أستراليا عظيمة مرة أخرى
 
وكان برناردى الذى يتبنى نفس مقولة ترامب "لنجعل أستراليا عظيمة مرة أخرى"، أعلن استقالته الثلاثاء من الحزب الليبرالى، الأمر الذى رآه البعض بأنه خداع للناخبين الذين اختاروه لانتمائه له منذ 7 شهور، إذ أن توقيت الاستقالة جاء بعد إعادة انتخابه فى المجلس. 
 
 
وأكد برناردى أمام مجلس الشيوخ الأسترالى، مغادرته للحزب مؤكدًا على أن السياسيين خذلوا الشعب الأسترالى وإنه يريد أن يكون صوتا للأكثرية الصامتة التى تشعر بالتهميش على يد طبقة سياسية منقطعة عن الواقع، على حد تعبيره.
 
كورى برناردى
كورى برناردى
 
وأثارت استقالة برناردى الكثير من الجدل فى أستراليا وخيبة الأمل بين صفوف الحزب، ويقول السيناتور الليبرالى جورج براندس إن انسحابه من الحزب الحاكم لا يمت بصلة بسلوكيات المحافظين. 
 
 
وجاءت استقالة برناردى فى اليوم الأول لتجمع البرلمان بعد استلام ترامب مهام عمله كرئيسا للولايات المتحدة. 
 
 
وقال برناردى فى مؤتمر صحفى، إنه يحترم القيم الليبرالية ولهذا انضم للحزب الليبرالى منذ 3 عقود، ولكن "ما شاهدناه هو أن الملايين من الناخبين غادروا الحزب المحافظ وذهبوا إلى بدائل.. وطموحى أن أعيد هؤلاء إلى الخيمة الليبرالية فى خيمة محافظة جديدة". 
 
 
كان رئيس الوزراء مالكولم تورنبول شدد فى كلمة ألقاها فى اجتماع مشترك لبرلمانيى الائتلاف فى كانبرا على أن الحكومة تضع فى صدارة اهتماماتها الدفاع عن مصالح العائلات المكافحة والمصالح التى تؤمن فرص العمل للاستراليين.
 
 
من جهتها، رأت المعارضة الفيدرالية أن انشقاق برناردى مؤشرا على ضعف قيادة رئيس الوزراء وعلى عمق الخلافات داخل الحكومة.
 
 
ومن ناحية أخرى، قال موقع "ايه بى سى أون لاين" الأمريكى إن السيناتور برناردى من أشد المؤيدين لحظر البرقع أو النقاب واصفا إياه بأنه "كفن من القمع".
 
الطفل إيلان كردى
الطفل إيلان كردى
 
 
ورغم أن والده كان مهاجر إيطالى، إلا أنه يعارض من يعبرون البحر ليأتون إلى أستراليا، حتى أنه اعتبر وفاة إيلان كردى، الطفل السورى الذى وجدت جثته على الشواطئ التركية، وأصبحت صورته رمزا للأزمة السورية، مسئولية والده. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة