كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن أن 60% من المجندات بالجيش الإسرائيلى يتهربن من الخدمة فى الوحدات القتالية، وأن النسبة المتبقية يرغبن فى الانخراط بالوحدات المقاتلة، لكن يتم دمج 10% فقط منهن.
وقال العقيد الإسرائيلى جيل بن مناحيم، رئيس قسم تخطيط القوى البشرية النظامية فى الجيش، أمام اللجنة الفرعية للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، المكلفة بموضوع القوى البشرية، إن الجيش صادق على انخراط النساء بـ 50 مهنة عسكرية إضافية.
وأضاف "بن مناحيم"، خلال الجلسة التى ناقشت مسألة استنفاد محفزات التجنيد فى الجيش، أن الهدف من ذلك هو تحقيق المساواة الكاملة بين الجنود والجنديات خلال عمليات التصنيف، متابعًا: "خلال العام المقبل سيتم تسجيل ارتفاع من 11 إلى 23% فى مهام النساء ضمن المنظومة التقنية، كما يتوقع أن تشكل النساء نصف القوى التى تخدم فى مسار المستقبل الأكاديمى".
وأوضح رئيس قسم تخطيط القوى البشرية النظامية فى الجيش، أن 35% من الفتيات اللواتى يُفترض تجنيدهن للجيش، تحصلن على إعفاء لأسباب دينية، وخلال السنوات الخمس الأخيرة فُتح 450 تحقيقًا فى الجيش ضد بنات يشتبه فى ادعائهن التدين، وتقديم طلبات لإعفائهن من الخدمة، وفى أعقاب الكشف عن 233 فتاة فعلن ذلك، تخلين عن الإعفاء بمبادرة منهن.
وبالنسبة لطلبة المدارس الدينية، قال "بن مناحيم" إن حوالى 1500 طالب من هؤلاء يتم تجنيدهم سنويًّا، و17% يتخلون عن مسار المدارس الدينية خلال الخدمة، ويخدم غالبية هؤلاء فى مهام قتالية ويتمتعون بمحفزات عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة