أعلن مستشار الأمم المتحدة المعنى بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينج، أن أكثر من 52 ألف شخص فروا من جنوب السودان إلى أوغندا خلال الشهر الماضى فقط، وذلك حسب موقع "روسيا اليوم".
وحذر دينج، من أن استمرار القتال فى جنوب السودان قد يفتح الباب أمام ارتكاب فظائع جماعية، مشيرًا إلى أن الفارين إلى أوغندا، تحدثوا عن وقوع عمليات قتل للمدنيين وتدمير للمنازل وأعمال عنف جنسية.
وأعرب المسئول الأممى، فى بيان عن قلقه البالغ بشأن الأوضاع فى بلدة "كاجو كيجى" الواقعة جنوب العاصمة جوبا، حيث وصلت قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، يوم الأحد الماضى.
وقال دينج، إن رئيس جنوب السودان "سيلفا كير"، تعهد بإنهاء أعمال العنف وإحلال السلام، لكننا لا نزال نرى اشتباكات مستمرة، وتظل خطورة ارتكاب فظائع جماعية قائمة فى الوقت الحاضر.
وتنتشر قوات حفظ السلام فى جنوب السودان منذ نيلها الاستقلال عام 2011، وتوجد حاليًا قوة يقدر عدد أفرادها بـ 12800 عنصر، إلا أن الصراع الذى نشب بين الرئيس سيلفا كير، ونائبه السابق رياك مشار، عام 2013، أدى إلى اندلاع حرب أهلية فى البلاد خلفت عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من ثلاثة ملايين نازح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة