يعد مارك زوكربيرج، المؤسس والمدير التنفيذى لشركة "فيس بوك"، واحدًا من أهم القيادات التكنولوجية فى العالم، وهذا بفضل الشبكة الاجتماعية التى يستخدمها 1.86 مليار مستخدم نشط شهريًا، والتى أمدته بقوة كبيرة ودفعته ليكون مليارديرًا بثروة تقدر بـ57 مليار دولار، وعلى الرغم من هذا، فهو معرض دائمًا لخطر الإقصاء من رئاسة الشركة التى أسسها، وخلال الفترة الماضية تعرض "زوكربيرج" للعديد من المواقف التى اعتبرها البعض تهديدًا لمكانته، ونرصدها فيما يلى.
- أزمة المساهمين
قدم مجموعة من المساهمين المؤثرين فى فيس بوك اقتراحًا ينص على أن وجود رئيس مستقل للشركة العملاقة يمكن أن يكون أفضل سواء من حيث الإشراف على المديرين التنفيذيين للشركة أو تحسين أوضاع الشركات، وهذا الاقتراح يهدف بشكل أساسى للحد من سلطة "مارك زوكربيرج" فى فيس بوك من خلال الضغط على مجلس الإدارة.
- السيطرة على الشركة
خلال العام الماضى كان هناك خلاف كبير بين مجلس إدارة فيس بوك ومارك زوكربيرج، وهذا بسبب اقتراح الأخير هيكلا ماليا جديدا للشركة وطرح أسهم من الفئة c، فى محاولة للحفاظ على نفسه المسيطر الأول على فيس بوك، وهو الأمر الذى جعل هناك فئة رافضة "لزوكربيرج" داخل مجلس الإدارة.
- الدخول للسياسة
كشفت تقارير خلال الفترة الماضية عن أن هناك مذكرات قضائية أوضحت تحدث "مارك زوكربيرج" مع أعضاء مجلس الإدارة حول إمكانية شغل منصب سياسى مع الاحتفاظ بالسيطرة على فيس بوك، وكان مصرًا على الحصول على الموافقة على الاقتراح رغم الانتقادات التى تعرض لها، وهو الأمر الذى جعل هناك خلاف بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة