الصين تحذر أمريكا من العبث بالحقائق التاريخية بشأن جزر دياويو

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 09:24 م
الصين تحذر أمريكا من العبث بالحقائق التاريخية بشأن جزر دياويو ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حذرت الصين الولايات المتحدة من العبث بالحقائق التاريخية فيما يخص السيادة الصينية على جزر دياويو المتنازع عليها والمعروفة فى اليابان باسم جزر سينكاكو.

جاء التحذير على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ تعليقا على ما قيل حول تجديد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى اتصال هاتفى مع نظيره اليابانى فوميو كيشيد، التأكيد على ما كان أدلى به من قبل وزير الدفاع الأمريكى من تصريحات قال فيها أن جزر دياويو تندرج تحت المادة الخامسة من المعاهدة الأمنية بين واشنطن وطوكيو.

وقال "لو" أن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضى الصينية منذ العصور القديمة وأن ما يسمى بمعاهدة التعاون والدفاع بين الولايات المتحدة واليابان هى نتاج للحرب الباردة، وينبغى إلا تضر بسيادة الأراضى الصينية والحقوق الصينية المشروعة.

وحث واشنطن على تبنى موقفا مسئولا والكف عن الإدلاء بتصريحات مغلوطة حول قضية السيادة على جزر دياويو وتجنب تعقيد القضية أكثر وزعزعة الاستقرار الإقليمى.

وحذر اليابان من أن محاولاتها الحصول على مساندة خارجية تدعم بها موقفها بشأن قضية تلك الجزرهى محاولات غير مجدية.

ومن جانب آخر استغرب "لو" من عدم وجود رد فعل أو توضيح يابانى حتى الآن حول ما ورد فى تقرير صادر عن صحيفة "صنداى تايمز" قالت فيه أن السفارة اليابانية فى لندن تدفع إلى جمعية هنرى جاكسون، والتى تعد أحد مركز البحث البريطانية، مبلغ 10 آلاف جنيه إسترلينى شهريا، لإثارة المخاوف والهواجس من "التهديد الصيني" فى المملكة المتحدة، فضلا عن اتهامها لبعض المسؤولين الحكوميين والعسكريين البريطانيين السابقين بأنهم مشاركون فى هذه الصفقة بين طوكيو والجمعية.

وقال أنه إذا كان ما ورد فى التقرير صحيحا فإن الرسالة التى يمكنه قولها هى أن هؤلاء جميعا يضيعون جهودهم فى القيام بذلك لأن الصين والمملكة المتحدة يشهدان حاليا العصر الذهبى للعلاقات بينهما والتى تكتسب زخما وتلقى دعما كبيرا من جميع الدوائر من البلدين.
ودعا المتحدث اليابان لتصحيح موقفها تجاه الصين والعمل من أجل تحسين العلاقات الثنائية وليس العكس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة