خسرت مصر بطولة الأمم الأفريقية 2017 بعد الهزيمة من الكاميرون بهدفين مقابل هدف، لكن أغلب الجمهور المصرى أشاد بأداء اللاعبين وروحهم فى المنافسات واعتبروا ما تحقق يعد إنجازا يستحقون عليه الشكر والتكريم ووصفهم البعض بالأبطال، وهو الأمر الذى اعترض عليه البعض من الذين يرون أن البطولة كانت فى متناول الفراعنة بعدما أرتفع سقف الطموحات والأحلام، ووسط هذا الجدل فى الرأى يكون هناك تساؤلات على رأسها.
س ـ كيف يكون الفراعنة أبطال بعد خسارة بطولة أفريقيا؟
ج ـ منتخب مصر بالفعل أبطال لأنهم حققوا إنجازا كرويا، بتقديم عروض قوية والتفوق على فرق قوية، بالتعادل مع مالى والفوز على أوغندا وغانا بهدف فى دور المجموعات وتصدر المجموعة الرابعة، ثم التغلب على منتخب المغرب القوى بهدف نظيف وفك عقدة 31 عاما، والإطاحة بمنتخب قوى مثل بوركينافاسو بركلات الترجيح.
س ـ لكن خسارة اللقب الأفريقى فرصة ذهبية كانت فى متناول أيدهم؟
ج ـ أولا الكرة فوز وخسارة.. واللاعبون قدموا عرضا قويا أمام الكاميرون الرائع وتقدموا وكانوا الأفضل فى معظم فترات اللقاء لكن سوء توفيق لازم اللاعبين المصريين فى توقيت كان الحظ يحالف الأسود الكاميرونية وبكل الحسابات الفراعنة حققوا مكاسب كبيرة فى البطولة.
س ـ ما هى المكاسب التى حققها الفراعنة فى الجابون؟
ج ـ مكاسب الفراعنة فى الجابون كثيرة، بداية من الخبرات التى اكتسبها الأرجنتينى هيكتور كوبر فى مواجهات الفرق الأفريقية، وزيادة لانسجام بين لاعبى مصر بعد خوض 6 مباريات فى معسكر مغلق، واكتشاف نجوم ذات ثقل فى التشكيلة المصرية مثل طارق حامد وعلى جبر واحمد حجازى وتريزيجيه وعمرو وردة، واستعادة عصام الحضرى بريقه كحارس عملاق قادر على الاستمرار فى لملاعب وأيضا أحمد فتحى جوكر الفريق بخلاف كهربا، الذى سيكون له شأن مع وجود أنياب للفراعنة متمثلة فى محمد صلاح وعبد الله السعيد، وهؤلاء جميعا يمثلون جيلا ذهبيا قادرا على الوصل بالفراعنة لكأس العالم.
س ـ لكن هناك لاعبين معدل أعمارهم كبير؟
ج ـ حقيقة أن الحضرى فوق الأربعين وأحمد فتحى وأحمد المحمدى وعبد الله السعيد وشريف إكرامى عمرهم تجاوز الثلاثين عاما، لكن هناك بدائل ممتازة فى الهيكل الأساسى مثل أحمد الشناوى حارس الزمالك ورمضان صبحى وعمرو وردة ومصطفى فتحى وعمرو جمال والونش وآخرين من شباب مصر يمثلون الأمل القادر على تعويض الكبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة