رسائل روسية تؤكد سلامة المطارات المصرية.. التلفزيون الروسى يبث على مدار يومين أخبار بعثة تفقد المطارات.. ويؤكد: مطارا شرم الشيخ والغردقة قلاع حصينة.. والروس يتابعون الأنباء بشغف على أمل العودة لشواطئ المحروسة

الإثنين، 06 فبراير 2017 04:44 م
رسائل روسية تؤكد سلامة المطارات المصرية.. التلفزيون الروسى يبث على مدار يومين أخبار بعثة تفقد المطارات.. ويؤكد: مطارا شرم الشيخ والغردقة قلاع حصينة.. والروس يتابعون الأنباء بشغف على أمل العودة لشواطئ المحروسة مطارا الغردقة وشرم الشيخ
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت شركة التلفزيون الروسية، منذ ليلة الأمس وعلى مدار كافة النشرات الإخبارية اليوم الاثنين عبر قنواتها (روسيا 24 وروسيا 1 والإخبارية فيستي) إلى جانب القنوات المحلية التى يصل عددها نحو التسعين قناة، رسائل التحقيق المصور الذى أجراه فريق التصوير الذى أوفدته شركة التلفزيون الروسية إلى مصر نهاية الأسبوع المنصرم برئاسة سيرجى بوشكوف رئيس مكتب القناة فى الشرق الأوسط.

 

وأوضح المكتب الإعلامى للسفارة المصرية بموسكو أن الرسائل تضمنت الإشارة إلى البعثة الروسية الجديدة لتفقد المطارات المصرية للتأكد من أمنها وسلامتها قبل إصدار أوامر استئناف الطيران مع مصر..وحرص المذيع فى هذا الصدد إلى الإشارة إلى أن المواطنين الروس يتابعون أنباء البعثة الروسية بشغف كبير على أمل العودة إلى شواطئ مصر التى وصفها بالدافئة والكريمة.

 

وحرص المذيع فى استوديو الأخبار فى موسكو على التذكير بأنه قبل الحادث الإرهابى، الذى أدى إلى سقوط الطائرة الروسية ومصرع 225 شخصا، كانت مصر هى أكثر المقاصد السياحية للشعب الروسى حيث كان عدد السياح الروس الذين يزورون مصر كل عام يتعدى 5ر2 مليون فرد.

 

وأضاف "أنه إذا كان المصريون ينتظرون عودة الروس إلى المنتجعات المصرية.. فالروس من جانبهم ينتظرون بدرجة لا تقل فتح المسار المصرى من جديد للتمتع بالاستجمام فى هذا البلد".

 

وحاول التلفزيون الروسى من جانبه أن يقدم للمشاهد تجربة تفقدية أخرى موازية لعمليات التفتيش التى يقوم بها الخبراء الروس فى المطارات المصري.

 

ووفقا لرسالة بوشكوف فإن ما يتردد على البوابات الجوية لمصر من خلال مطارى شرم الشيخ والغردقة سوف يكتشف اليوم حيث إنهما تحولا إلى ما يشبه القلاع الحصينة حيث النقاط الأمنية تنتشر فى كل مكان بدءا من المحاور الرئيسية الخارجية المؤدية إلى المطارين ولم يكن من السهل على فريق التصوير التواجد فى هذه الأماكن والتصوير إلا بمساعدات قوية وكريمة من السلطات المصرية المختلفة.

 

ويضيف أن النظام الأمنى حول المطارات أشبه ما يكون بالزجاجة بحيث لا يمكن لأحد اجتياز هذه الزجاجة إلا عن طريق عنقها الضيق حيث يتم تفتيش السيارات والأمتعة ووثائق الركاب قبل السماح لهم بالدخول إلى المحيط الخارجى للمطار.

 

وشملت الرسالة استعراض للإجراءات الأمنية الأولية قبل دخول محيط المطار من حيث تسجيل اسم سائق المركبة وتفتيش المركبة بالكلاب المتخصصة والمعدات الفنية المختلفة.

 

وتضمنت الرسالة حديث سلام هاشم المسئول عن الأمن فى المطارات المصرية فى القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، والذى حرص على مرافقة بعثة التلفزيون الروسى بنفسه والذى أوضح أن المطارات مزودة بكاميرات مراقبة فى المنطقة المحيطة بالمطار والمحاور الرئيسية المؤدية إليه وعند المداخل وداخل المطار وأماكن خدمة الركاب والأمتعة وحتى مهبط الطائرات.

 

وأشار بوشكوف إلى أنه يجرى التحكم فى هذه الكاميرات من غرفة خاصة عن طريق خبراء متخصصين ويحظر على أى أحد التواجد فى هذه الغرفة مهما كانت الظروف وتواجد فريق التصوير الروسى فى هذه الغرفة هو استئناء نادر ربما لن يتكرر مع أى أحد آخر.

 

وتابع بوشكوف استعراض شاشات العرض فى غرفة المراقبة، حيث أشار إلى أن خبراء الأمن فى المطارات المصرية سوف يتابعون الراكب منذ وصوله بالسيارة فى محيط المطار لحين دخوله ولحين إقلاع طائرته وذلك عن طريق 460 كاميرا مراقبة.

 

واستعراضا لأحد مراحل التفتيش، قال بوشكوف إن عملية تفتيش الراكب وأمتعته لا تستغرق أكثر من 20 ثانية يتم خلالها تفتيش دقيق وصارم للراكب وأمتعته بشكل محترف لا يثير الضجر أو الضيق.

 

واستعرضت الرسالة أول عملية تفتيش لدى دخول مبنى المطار حيث يتعين على الراكب خلع حذائه وحزامه وإخراج الأشياء المعدنية من جيوبه وفى حال الاشتباه فى شيء يتم التفتيش الذاتى بحيث تقوم عناصر نسائية بتفتيش السيدات بينما تقوم العناصر الرجالية بتفتيش الرجال.. ويؤكد بوشكوف أنه من الصعب بل وربما من المستحيل أن يمر أى شخص من خلال هذه المرحلة بأى شئ يمثل أى نوع من الخطورة فيما بعد.

 

وأضاف فى مشهد آخر عملية تفتيش رجال الأمن والعاملين فى المطار حيث أكد أن هذه المرحلة من التفتيش تجعل من الصعب على أى من العاملين فى المطار الدخول أو حتى الخروج دون التعرض للتفتيش الصارم فى كل مرة.

 

واستعرض عملية تفتيش العاملين بنفسه، مشيرا إلى أن السيطرة على حركة العاملين فى المطارات هى أصعب عملية فى كافة المطارات فى العالم، منوها بأن الدخول أو الخروج من المطارات المصرية يستلزم اليوم ليس فقط التأكد من تصاريح الدخول بل يجب وضع التصريح على جهاز الكشف الالكترونى وفى نفس الوقت تسجيل بصمات صاحب التصريح للتأكد من أن من يحمل التصريح هو صاحبه بالفعل.

 

وأكد أن عملية تفتيش العاملين فى المطارات المصرية لا تقل صرامة عن تفتيش الركاب، مشيرا إلى أن المطارات المصرية قد تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات فى هذا المجال والتى كلفت الشعب المصرى الكثير من الأموال التى تحملها بصدر رحب لبعث مشاعر الطمأنينة فى نفوس المترددين على مصر.

 

ونوه بوشكوف فى مشهد آخر على أن من يرافقه فى مطر الغردقة هو محمد صديق الشورى مدير مطار الغردقة الذى استعرض معه الأنظمة الأمنية الجديدة التى تتيح تتبع حركة وأماكن تواجد كافة العاملين والمترددين على المطار.

 

واستعرض بعد ذلك الصالة المخصصة للركاب الروس فى مطار القاهرة مشيرا إلى أنها مزودة بأحدث الأجهزة وتتسع لعدد كبير من الركاب وتشمل 26 شباكا للتسجيل.

 

كما استعرض مشاهد لأحدث المعدات التى تم تزويد الصالة بها مثل أجهزة الروبوت "الإنسان الآلى "التى يمكنها التعامل مع المتعلقات التى تثير الشبهة وفى حال اكتشاف عبوات ناسفة فهناك حاوية متخصصة يتم فيها وضع الشئ محل الشبهة وتفجيره فى الموقع دون أن يمثل ذلك خطورة على أحد.

 

ثم انتقل فريق التصوير لاستعراض إجراءات الأمن فى الفنادق المصرية فى شرم الشيخ والغردقة حيث أكد بالمشاهد العملية أن إجراءات الأمن فى المناطق والمنتجعات المصرية لا تقبل صرامة عنه فى المطارات حيث يتم تفتيش السيارات والأمتعة بالكلاب المدربة والمعدات الفنية الحديثة إلى جانب التأكد من وثائق الزائر وسبب تواجده فى المكان.

 

وكانت القناة قد بثت ليلة الأمس رسالة مطولة تضمنت المشاهد والموضوعات السابقة بالإضافة إلى مقدمة حول الأسباب التى أدت إلى اتخاذ مصر لهذه الإجراءات الجديدة فى مجال تأمين المطارات.

 

وأوضحت الرسالة أن السلطات المصرية وضعت فى اعتبارها عند وضع النظام الجديد فى مجال تأمين المطارات عمل النظام ليس فقط فى الظروف الحالية حيث قلة الحركة فى المطارات المصرية بل وعند عودة السياح وكثافة الحركة فى هذه المطارات.

 

وأشارت إلى أنه رغم أن المصريين يؤكدون أنهم يتوقون لعودة السياح الروس الذين كانوا يمثلون نسبة 40% من السياحة الوافدة إلى مصر إلا أن الواقع يشير أيضا إلى أن المصريين لا يقفون مكتوفى الأيدى حيث يحاولون تعويض النقص فى السياحة الروسية عن طريق تشجيع السياحة الداخلية وفتح أسواق جديدة.

 

واستعرض بوشكوف نظام تأمين أحد الفنادق فى شرم الشيخ حيث أكد أن التأمين فى الفندق لا يختلف عن المطار حيث يوجد فى الفندق 240 كاميرا وغرفة تحكم خاصة يحظر الدخول فيها على غير أفراد الأمن المكلفين بورديات محددة..كما استعرض عمليات تفتيش الزوار والأمتعة فى الفنادق والتى تشبه إلى حد بعيد ما يجرى فى المطارات.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Hussein ali

الله ينور

لسه مسافر من شرم للخارج و الله على الرغم من الاجراءات الامنيه الصارمه الا اني لقيت كل احترام و تقدير من جانب العاملين و الشرطه والكلب ريكس الله ينور .تعامل زي الكتاب ما بيقول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة