بات تنظيم داعش محاصرا بالكامل فى مدينة الباب فى شمال سوريا بعد تقدم قوات النظام جنوب المدينة التى يحاصرها الأتراك وفصائل سورية معارضة من الجهات الثلاث الأخرى، وفق ما أكد المرصد السورى لحقوق الانسان الاثنين.
وتتسابق قوات النظام من جهة وفصائل مقاتلة معارضة وقوات تركية من جهة ثانية، للوصول إلى المدينة. وتتواجد القوات التركية حاليا على أطراف الباب من الجهات الشمالية والشرقية والغربية.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "بات عناصر تنظيم داعش محاصرين تماما فى مدينة الباب، آخر معاقل التنظيم فى محافظة حلب بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها ليل الاحد الاثنين على طريق رئيسى يربط الباب بمعقل التنظيم فى الرقة".
وذكر المرصد أن تقدم قوات النظام التى باتت على بعد خمسة كيلومترات جنوب الباب، جاء "بدعم من حزب الله اللبنانى وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية".
ويتزامن تقدم الجيش السورى الأخير مع استمرار عملية "درع الفرات" التى تشنها القوات التركية وفصائل سورية معارضة للنظام على جبهات عدة فى محيط مدينة الباب.
وباتت الباب بالنتيجة محاصرة من قوات النظام من الجهة الجنوبية ومن القوات التركية والفصائل المعارضة من الشرق والشمال والغرب، بحسب المرصد.
وبدأت تركيا فى 24 اغسطس هجوما بريا فى شمال سوريا دعما لفصائل معارضة لطرد تنظيم داعش من المنطقة الحدودية فى شمال محافظة حلب. كما استهدفت القوات الكردية فى المنطقة. وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وتشكل منذ العاشر من ديسمبر هدفا للعملية العسكرية التركية.
ويستثنى اتفاق وقف إطلاق النار السارى فى سوريا برعاية تركية روسية ايرانية منذ 30 ديسمبر تنظيم داعش ومجموعات "إرهابية" أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة