شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة اليوم الإثنين، لكن بورصتى الإمارات تفوقتا، حيث دفعت أسهم الشركات الكبيرة والمتوسطة سوق دبى للصعود، بينما هبطت البورصة المصرية فى تعاملات هزيلة.
وارتفع مؤشر سوق دبى 1.2% مع صعود سهم إعمار العقارية 2.7%، بعدما قالت الشركة إنها ستحصل على 1.22 مليار درهم (332 مليون دولار) فى تسوية مطالبة تأمين بشأن الحريق الذى شب بأحد فنادقها نهاية 2015.
وهبط سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية المدرج فى دبى نحو 6.5% أثناء الجلسة لكنه أغلق مرتفعا 0.4%، وأعلنت الشركة المالية التى مقرها البحرين عن خطط لزيادة كبيرة فى رأس المال المساهم به لتمويل استراتيجية جديدة للنمو من خلال الاستحواذ على مؤسسات مالية واستثمارات فى البنية التحتية.
ودفعت أسهم الشركات الكبيرة المؤشر العام لسوق أبوظبى للصعود 0.7%، وارتفع سهم دانة غاز التى لم تعلن بعد نتائجها المالية الفصلية 1.9%.
وزاد المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 0.2% مع تنامى عمليات شراء فى الساعة الأخيرة من جلسة التداول، وكانت أسهم البتروكيماويات الداعم الرئيسى للمؤشر مع صعود نحو ثلثى أسهم القطاع، وقفز سهم نماء للكيماويات التى تتكبد خسائر 9.5% بعدما تراجع 6.7% أمس الأحد، وشهد سهم الشركة المنتجة للبوليمرات تقلبات منذ الإعلان عن خطة تعاف فى أواخر الشهر الماضي.
واتسم أداء شركات التأمين التى غالبا ما يتداولها المستثمرون الأفراد بالقوة مع صعود سهم بروج للتأمين التعاونى 8.6%. وكان القطاع واحدا من القطاعات الأفضل أداء مع زيادة صافى الربح لأكثر من مثليه فى 2016 بحسب الراجحى المالية، وعزا المحللون النمو إلى زيادة معدلات الكفاءة وارتفاع التسعير.
وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.2% بعدما تراجع 2.3% فى الجلسة السابقة وسط قلق المستثمرين من تنامى التوترات السياسية، بين مجلس الوزراء والبرلمان مما قد يؤخر خطط التنمية الاقتصادية.
وقفز المؤشر 19% الشهر الماضى لكنه فقد قوته الدافعة فى الأسبوع الأخير، وانقسم مديرو الصناديق بشأن ما إذا كانت موجة الصعود انتهت أم لا.
وقال بنك الاستثمار إكزوتكس فى تقرير: "نشك فى أن الكويت توفر مناخ استثمار إيجابيا مستداما للمستثمرين فى الأسواق المبتدئة." لكنه أضاف أن الأسهم عادت إلى متوسط أسعارها فى السنوات الخمس الأخيرة من حيث نسبة السعر إلى القيمة الدفترية.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.3% مع هبوط ثلثى الأسهم القيادية. وانخفض سهم جي.بى أوتو 3.5 % بعدما أظهر تقرير لرابطة مصنعى السيارات أن مبيعات السيارات فى مصر هبطت لأدنى مستوياتها فى خمس سنوات، وأن مبيعات جي.بى أوتو انخفضت 55% على أساس شهرى فى نوفمبر تشرين الثانى 2016، وهو الشهر الذى عومت فيه مصر الجنيه وفقد نحو نصف قيمته.
وقال محللون لدى نعيم للسمسرة بالقاهرة فى مذكرة إنهم يتوقعون أن تسجل جي.بى أوتو خسارة صافية فى نتائجها للربع الأخير من 2016 وللعام بأكمله. وجاء فى المذكرة: "يبدو أن توقعات المدى القصير إلى المتوسط قاتمة نظرا لهبوط مبيعات وحدة سيارات الركوب."
وفيما يلى مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. زاد المؤشر 0.2 بالمائة إلى 7062 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمائة إلى 3691 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.7 بالمائة إلى 4522 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 بالمائة إلى 10610 نقاط.
مصر.. تراجع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 12849 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6702 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.1 بالمائة إلى 5815 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.1 بالمائة إلى 1301 نقطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة