34 مصابا و4 جثامين حصيلة حادث أتوبيس نويبع المأساوى الذى كان يحمل طلاب كلية الصيدلة لقضاء رحلة منتصف العام فى شرم الشيخ، التى لم تتم بوقوع الحادث الأليم.
تفاصيل الحادث تبدأ عندما وصل طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية المصابين فى حادث أتوبيس نويبع، فجر اليوم الأحد، إلى مستشفى سموحة الجامعى، بعد نقلهم بطائرة خاصة من مطار شرم الشيخ وحتى مطار برج العرب الحربى، حيث استقبلهم نواب جامعة الإسكندرية وعمداء الكليات وقيادات المنطقة الشمالية.
كما كان فى استقبالهم فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بمستشفى سموحة، اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، واللواء عادل التونسى، مدير أمن الإسكندرية، وعدد كبير من القيادات التنفيذية بالإسكندرية والجامعة.
الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لفرع مطروح، أعلن عن وصول 34 مصابا فى حادث أتوبيس نويبع الذى كان يحمل طلاب كلية الصيدلة، مستشفى سموحة، على متن طائرة خاصة مجهزة، بالإضافة إلى 4 جثامين تم نقلهم إلى مستشفى الميرى.
وأضاف إسماعيل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن لجنة إدارة الأزمات تتابع وصول الحالات، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة للوقوف على تطورات الحادث، مؤكدا أن المصابين حالتهم مستقرة، وأن حالة فقط بالعناية المركزة، والحالات تنوعت ما بين كسور وجروح، وتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
الدكتور سعيد عبدالعزيز، مستشار رئيس الجامعة وعميد كلية التجارة السابق، أوضح أن لجنة إدارة الأزمات تضم عددا كبيرا من المتخصصين وأصحاب الرؤى، مؤكدا أنه فور الحادث الأليم انعقد المجلس ومستمر بشكل دائم ومتواجد فى موقع الحدث وتم التأكد ومتابعة حالة المصابين والمتوفين والاتصال بالقوات المسلحة لنقل الجثامين لتكون تحت رعاية جامعة الإسكندرية.
وأكد أنه تم استدعاء جميع الأطباء المتخصصين لحالات الطلاب المصابين وفق تقاريرهم الطبية لتقديم الخدمة اللازمة بجامعة الإسكندرية وهناك متابعة لحظية، لافتا إلى أن اللجنة تعتبر نموذجا للتعاون مع مؤسسات الدولة لتخطى الأزمات والأوقات العصيبة، مضيفا: "تعاملنا بمنطق الواجب أولاً وأن الحالات إنسانية لابد من تقديم كافة المساعدات لهم".
فيما قال الدكتور محمد مختار، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث، أن جميع قيادات الجامعة تواجدت فى الساعات الأولى مع الحالات وعلى اتصال بزملاء فى جامعات بنويبع وشرم الشيخ لتقديم كافة الخدمات للمصابين وأهالى المتوفين.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن حالات المصابين مستقرة، وتم نقل المصابين مع ذويهم من شرم الشيخ إلى الإسكندرية، وأن الجامعة على قدم وساق منذ العلم بالحادث لتوفير المناخ المناسب وسبل الراحة للأهالى وطمأنتهم على أولادهم وتقديم الرعاية لهم.
وقالت إحدى الأهالى التى رافقت مصابيها أنها فقدت 3 من أبناء شقيقتها فى الحادث بينما شقيقهم الرابع مصاب وحالته خطيرة، مؤكدة أن المكالمة الأخيرة لهم كانت الساعة 11 صباحاً وكانوا يشكون من سوء التنظيم بالرحلة خاصة فى طريق الذهاب الذى شهد العديد من المشاكل فى الأتوبيس.
وطالبت جامعة الإسكندرية بالإشراف على جميع الرحلات التى تخرج من الكليات ووضع مشرفين وتخصيص أتوبيسات جيدة تصلح للسفر، بالإضافة إلى اختيار سائقين على أعلى مستوى لضمان سلامة الطلاب، ومنع أى رحلات تخرج بدون الإشراف عليها قائلة: "قلبنا وجعنا على عيالنا وراضيين بقضاء الله".
وفى السياق ذاته، قال إبراهيم محمد، أحد العاملين بمستشفى سموحة للطوارئ وولى أمر طالبة، إن ابنته طلبت منه السماح لها بالقيام برحلة إلى شرم الشيخ مع زملائها بكلية الصيدلة لمدة 3 أيام فى إجازة نصف العام ولكنه رفض خوفاً من طريق السفر.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، "زى ما يكون قلبى حاسس أن الرحلة دى فيها حاجة غلط أول ما بنتى قالتلى عليها رفضت على الفور بدون أى أسباب واضحة واتحججت أن خاطبها هيزعل منها ".
وتابع أنه بعد علمه بحادث الأتوبيس تأكد أن الله كان يرسل له رسائل ربانية لمنع ابنته من السفر مع زملائها، قائلا: "حمدت الله وشكرته على رسالته لى بمنعها من السفر لأنه كان سيلحق بها ضرر كبير ونجاها الله سبحانه وتعالى".
سيارات الإسعاف تصل بالمصابين
وصول المصابين لمستشفى سموحة
أهالى المصابين يتلقون ذويهم
سيارات الإسعاف لحظة وصولهم
وصول المصابين لمستشفى سموحة الجامعى
نقل المصابين لأماكن العيادات
أهالى المصابين
مصابى حادث أتوبيس نويبع لحظة وصولهم مستشفى سموحة
لحظة وصول المصابين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
نحن بحاجة ماسة الى ان يكتشف العلم الحديث إمكانية زراعة الضمير
بداية من اداره المرور التى منحت رخصة سير لهذا الأتوبيس المتهالك مقابل دراهم معدودات فَلَو كان لدى هؤلاء مايسمى ضمير لما منحوه رخصة لقتل الأبرياء ، ثم صاحب الشركة الذي ائتمنه الناس ان يحمل فلذات أكبادهم فإذا به يخون الامانه مقابل دراهم معدودات لا تساوى لحظة الم لأب او ام مكلومة ولو كان لديه مايسمى ضمير لاعتبر ان هؤلاء الأولاد أولاده ولا تساوى ملايين الدنيا قطرة دماء من دمائهم ، ولو كان لدى السائق ضمير وهو ادري بحالة صندوق الموت الذي يقوده لما وافق على التحرك به خطوة واحده ، ولو كان لدى المسعفين ضمير لما تأخروا فى إنقاذ الأولاد ، ولو كان لدى موظفى وزارة الصحة فيما يسمى مستشفيات لكانو استعدوا لهذه الكارثة المشكلة فى مصر ليست فى الإمكانيات ولكن مشكلة ضمير أصيب بالسرطان فمات ونحن فى أمس الحاجة الى يكتشف العلم الحديث زراعته ولكن هناك خوف ان يخضع ايضا لعصابات تجارة زراعة الأعضاء من عصابات الأطباء