جدير بالذكر، أن الجندى قال خلال رئاسة أحد جلسات مؤتمر مكافحة الإرهاب، أن الفتاوى من غير المختصين قد تشارك فى جرائم الإرهاب، مضيفا: "نجد فى الزوايا والمساجد وبرامج التليفزيون، غير المختصين يفتون لمجرد أنهم قرأوا كتابين فى الدين، وقد يفتى غير المختص بفتوى تبيح القتل، ويأتى بآيات من القرآن تؤيد ما يقول بتأويلات خاطئة".
وجاء مشروع القانون كالآتى:
المادة الأولى
يكون للكلمات التالية المعانى المقابلة لها حيثما وردت فى هذا القانون .
ـ الفتوى : بيان الحكم الشرعى فى شأن ما عاماً أو خاصاً.
ـ المفتى: مفتى الديار المصرية وهو المفتى العام.
ـ مفتى الفرع: ممثل دار الإفتاء فى المدن الرئيسية والمسؤول عن المفتيين المحليين فى المناطق ضمن فرعه.
ـ المفتى المحلى: المفتى الخاص فى المناطق التابعة لمفتى الفرع .
ـ الهيئة : ( هيئة كبار العلماء) يصفتها أعلى مرجعية دينية تابعة للأزهر الشريف بمصر
المادة الثانية
يشترط فى المفتى العام ما يلى:ـ
1 ـ أن يكون مصرى الجنسية متمتعا بأهليته المدنية الكاملة.
2 ـ أن يكون من العلماء المشهود لهم بالمقدرة العلمية والعملية التى تؤهله للإفتاء.
3 ـ أن يكون حسن السيرة والسلوك، معروفا بالصيانة والديانة حاصلا على قبول عام من العلماء.
4 ـ ألا يكون قد حكم عليه بجناية أو جنحة مخلة بالشرف أو عوقب تأديبياً.
5 ـ أن يكون حاصلا على الشهادة الجامعية الأولى من قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون أو كلية الدراسات الإسلامية، ويشترط ألا يكون منتمى لأى تيار سياسى دينى أو مشتغلاً بالسياسة، ويشترط أن يكون قد مضى على حصوله على الشهادة الجامعية مدة عشرين عاماً.
المادة الثالثة
تختص هئية كبار العلماء بالآتى:ـ
أ ـ إعداد البحوث والدراسات الفقهية اللازمة فى الأمور الهامة والقضايا المستجدة.
ب ـ إصدار مجلة علمية متخصصة تعنى بنشر البحوث العلمية المحكمة فى علوم الشريعة والدراسات المتعلقة بها.
ت ـ دراسة مشاريع القوانين التى تحال من مؤسسات الدولة لمراجعتها، وما يحال من دار الإفتاء فى القضايا التى تحتاج إلى إبداء الرأى.
ث ـ تختار هيئة كبار العلماء المفتى العام بعد المفتى الحالى، والتوصية بعزله، ويصدق رئيس الجمهورية على تعيينه.
المادة الرابعة
يشترط فى مفتى الفروع، ما يشترط فى المفتى العام، باستثناء المؤهل العلمى فيكتفى فيه أن يكون قد مضى على حصوله عليه مدة لا تقل عن عشر سنوات.
المادة الخامسة
على مفتى الفروع مراجعة التقارير الشهرية الواردة إليهم، وأن يرفعوا ملاحظاتهم عليها إلى الدار.
على مفتى الفروع أن يعقدوا اجتماعات دورية للمفتيين المحليين، لتوجيههم، وتنظيم أعماله.
المادة السادسة
يعين المفتى العام مفتيين محليين، بناء على ترشيح من مفتى الفروع.
المادة السابعة
يشترط فى المفتيين المحليين، ما يشترط فى مفتى الفروع، ويعتبر تعيينه لاغيا، إذا اختل شرط من شروط تعيينه.
المادة الثامنة
تكون متابعة المفتيين المحليين، فى كفاءتهم العلمية، وأدائهم لأعمالهم من مسؤولية مفتى الفروع التابعين لهم، وعليهم أن يوافوا المفتى بتقارير دورية عنهم.
المادة التاسعة
يختص المفتى المحلى بإصدار الفتاوى الشرعية، فى نطاقه، وذلك فى المسائل ذات الطابع الشخصى، وما يكون من المسائل ذات طابع عام يحال إلى دار الإفتاء، وما يلتبس أمره فى كونه شخصيا أو عاما يتم البت فيه بالتوافق مع مفتى الفرع.
يلتزم المفتى المحلى بما يصدر عن دار الإفتاء من فتاوى وتعليمات، ويدون الفتاوى التى يصدرها فى سجل خاص، ويرسل منها نسخة إلى مفتى الفرع، وإلى المفتى العام.
على المفتى المحلى أن يقدم تقريرا شهريا لمفتى الفرع عن فتاويه خلال شهر.
المادة العاشرة
يشغر منصب المفتي بواحد من الأسباب التالية :ـ
1 ـ الموت 2 ـ الاستقالة 3 ـ العزل 4- انتهاء مدة ولاية المفتى
المادة الحادية عشر
يعزل المفتى في الأحوال الآتية :ـ
أ ـ ارتكاب جناية أو جنحة مخلة بالشرف والأمانة .
ب ـ إتيان أى عمل يخل بمكانة منصبه.
ت ـ اختلال أى شرط من شروط التعيين الواردة فى هذا القانون.
ث ـ العجز عن أداء مهامه.
يكون العزل بمرسوم من هيئة كبار العلماء أو من يحل محل الهيئة، بناء على توصية من الدار بالأغلبية المطلقة لكل منهما.
المادة الثانية عشر
يحظر بأى صورة التصدى للفتوى، إلا إذا كانت صادرة من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، ومن هو مرخص له بالفتوى من الجهات المذكورة.
المادة الثالثة عشر
الفتاوى فى القضايا العامة وخاصة المتعلقة بشأن الوطن لا تصدر إلا من الهيئة العامة لكبار العلماء بالأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية، ويحظر من التحدث فى وسائل الإعلام المختلفة عن العلوم الشرعية الأخرى لغير المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أو الجامعات الأخرى، وذلك تجنباً لتضليل الرأى العام، ونشر المغالطات، ومن يخالف ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد عن ثلاث سنوات، وغرامة مالية لا تقل عن عشر آلاف جنيهات، ولا تزيد عن عشرين ألف جنيهاً، أو بتلك هاتين العقوبتين معاً وهذا من باب تجريم الفتوى لغير المتخصصين. .
المادة الرابعة عشر
وفقاً لقانون العقوبات يعاقب بصفة شريك في ارتكاب عمل يعتبر جريمة أو جنحة كل من حرض مباشرة من شخص مفعول فيما بعد كل من أصدر فتوي أدت إلي وقوع جريمة و ذلك إما بواسطة الخطب أو التهديدات المفوه بها فى الأماكن أو الاجتماعات العمومية، وإما بواسطة المكتوبات والمطبوعات المباعة أوالموزعة أو المعروضة للبيع فى الأماكن أو الاجتماعات العمومية، وإما بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم.
المادة الخامسة عشر
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتباراً من اليوم التالى لانقضاء شهر من تاريح نشره فى الجريدة الرسمية.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشيخ د مصطفى راشد عالم ازهرى
قانون معيب لل?تى
هذا القانون معيب ل?نه يقصر الفتوى على الموظفين ويلغى حق اى ازهرى مهما كان له من علم فى قول ر?يه او يجتهد رغم ان الموظفين هم من اتو لنا بالفكر الداعشى ويمنع من هو مثل من الفتوى ل?نى ارفض ?ن اكون موظفا بالافتاء او يتم تعينى بهيئة كبار العلماء من زملاء غالبيتهم يملكون الفكر الداعشى