قال إيهاب سعيد المحلل المالى، إن عودة المؤشر الرئيسى للبورصة إلى الصعود مرة أخرى بنهاية الأسبوع المنتهى، يرجع إلى ثقة المستثمرين فى الاتجاه العام للمؤشر نحو الصعود على المدى المتوسط وطويل الأجل نتيجة للأخبار الإيجابية، والتى تتمثل فى الإقبال الكبير وغير المتوقع على السندات الدولارية التى تم طرحها، وكان الطلبات عليها أكثر من 3 أضعاف المعروض، وهو ما يثبت ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصرى المستقبلى نتيجة لمجموعة القرارات والقوانين التى اتخذت أخيرا مع التزام الحكومة التام ببرنامج الإصلاح الاقتصادى.
وتابع: "بالإضافة إلى ما تم الإعلان عنه يوم الأربعاء بطلب بنك القاهرة قيد أسهمه بالبورصة تمهيدا لطرحه للاكتتاب كأول الطروحات التى أعلنت عنها الحكومة، حيث أعلنت فى نهاية 2016 أنها بصدد طرح بعض شركات القطاع العام والبنوك خلال الفترة القادمة، كما تم وضوح الرؤية بالنسبة لاستمرار تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة واستمرار تأجيلها لثلاث سنوات قادمة".
وتوقع إيهاب سعيد، فى تصريحات صحفية، نتيجة للأخبار الإيجابية السابقة، انتهاء الحركة التصحيحية للبورصة المصرية وصعودها أولاً لمستوى 13 ألف نقطة مع بدايات الأسبوع القادم، وتكوين مراكز شرائية فى هذه المناطق استعدادا لاستهداف القمة السابقة عند 13500، والتى متوقع أن يتخطها المؤشر خلال هذا الشهر لوصوله لمستهدفه الأول عند 14000 نقطة قبل انتهاء الربع الأول من هذا العام.
وأوضح إيهاب سعيد، أن أفضل القطاعات حاليا بالبورصة يعد قطاعى البنوك والخدمات المالية، باعتبارهما أكثر الرابحين من قرار تحرير سعر الصرف، يليه القطاع العقارى، والذى لم يصعد بنسب تتماشى مع تحرير سعر الصرف بل هناك من الأسهم القوية التى انخفض سعرها خلال التصحيح السابق أقل مما كانت قبل قرار تحرير سعر الصرف لذلك نتوقع لها طفرة سعرية المرحلة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة