قبل يومين من المباراة النهائية للنسخة الـ31 من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً فى الجابون والمحدد لها التاسعة مساء الأحد المقبل، بين المنتخب الوطنى ونظيره الكاميرون، نستعرض فى التقرير التالى أكثر المباريات النهائية إثارة فى تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية التى انطلقت عام 1957، والتى توج المنتخب المصرى بلقبها، كالتالى:
الكونغو الديموقراطية (زائير) وزامبيا (1974)
كانت نسخة 1974 من بطولة كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت فى مصر شاهدة على رقم قياسى، بعدما أقيمت أطول مباراة في تاريخ النهائيات، ودامت 3 ساعات ونصف الساعة.
انتهت المباراة الأولى بينهما 2-2 بعد التمديد، وأعيدت بعد يومين وفازت زائير 2- صفر، وتحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخها.
غانا وليبيا (1982)
كانت نسخة 1982 التى أقيمت فى ليبيا، شاهدة على آخر تتويج لمنتخب غانا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، بعدما تغلب على نظيره الليبى فى المباراة النهائية بنتيجة 7 – 6، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل الإيجابى 1/1.
ونال الغانى جورج الحسن لقب الهداف بـ4 أهداف فيما حل الليبى على البشارى ثانيا بـ3 أهداف واختير فوزى العيساوى من ليبيا كأفضل لاعب، وشارك فى البطولة 8 منتخبات.
مصر والكاميرون (1986)
اعتلى المنتخب المصرى منصة التتويج، وحصل على بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1986 بعد غياب 29 عاماً، بعدما تغلب فى المباراة النهائية على حساب الكاميرون بنتيجة 5 – 4.
وشهدت تلك المباراة تألق الحارس الراحل ثابت البطل، بعدما تمكن من التصدي للركلة الثالثة التي سددها مبيدا وساهم في فوز مصر باللقب بعد غياب استمر 27 عاماً.
تونس والمغرب (2004)
فى واحدة من أقوى المباريات النهائية فى تاريخ بطولة كأس الأمم الإفريقية، تمكن منتخب تونس من الفوز بالمونديال الإفريقى للمرة الأولى فى تاريخه، بعدما تغلب على المغرب بهدفين مقابل هدف واحد فى المباراة النهائية التى جمعتهما بملعب "رادس" بالعاصمة التونسية.
وسجل هدفى منتخب تونس فى هذه المباراة، سيلفا دوس سانتوس، وزياد الجزيري فى الدقيقتين 5 و52 على التوالى، بينما سجل هدف المغرب الوحيد يوسف المختاري فى الدقيقة 38.
وكانت هذه المرة الأخيرة التى ينجح فيها منتخب المغرب فى تخطي الدور الأول من منافسات البطولة، قبل أن يتمكن من تحقيق الإنجاز ذاته فى النسخة الحالية للمرة الأولى منذ 13 عاماً.
مصر وكوت ديفوار (2006)
كانت المباراة النهائية بين منتخبى مصر وكوت ديفوار فى نسخة 2006 التى أقيمت فى مصر، محطة انطلاق "الفراعنة" نحو تحقيق الثلاثية التاريخية بالحصول على اللقب القارى ثلاث مرات متتالية.
نسخة 2006 كانت بمثابة شهادة ميلاد للجيل الذهبى للكرة المصرية، والذى ضم عصام الحضرى وأحمد حسن ومحمد أبو تريكة وعمرو زكى وغيرهم من النجوم، وتمكن منتخب "الفراعنة" من حصد كأس الأمم الإفريقية بعد غياب ثمانى سنوات، بعدما تفوق على كوت ديفوار بنتيجة 4 – 2 عبر ركلات الترجيح، بعدما انتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل السلبى.
وشهدت تلك المباراة تألق الحارس عصام الحضرى الذى وقف سداً منيعاً أمام الأفيال الإيفوارية، ليساهم فى حصول "الفراعنة" على حصد اللقب.
زامبيا وكوت ديفوار (2012)
توج منتخب زامبيا بطلاً لمسابقة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت عام 2012 فى الجابون وغينيا الاستوائية، بعدما تغلب على كوت ديفوار بنتيجة 8 -7 عبر ركلات الترجيح فى المباراة النهائية التى جمعتهما بملعب "باتا".
وكانت جميع الترشيحات تسير فى طريق حصول منتخب كوت ديفوار على بطولة كأس الأمم الإفريقية، لاسيما وأنه كان يضم مجموعة مميزة من اللاعبين فى ذلك الوقت مثل ديدييه دروجبا، إلا أن المنتخب الزامبى بقيادة المدرب الفرنسى فى ذلك الوقت هيرفى رينارد، نجح فى إطلاق "الرصاصات النحاسية" تجاه الأفيال الإيفوارية وتمكن من انتزاع الكأس.
ولجأ منتخبا زامبيا وكوت ديفوار إلى ركلات الترجيح، لحسم هوية الفائز بالمباراة، بعدما انتهى الوقت الأصلى بالتعادل السلبى، والتى نجحت من خلالها زامبيا فى حصد اللقب القارى، للمرة الأولى فى التاريخ.
كوت ديفوار وغانا (2015)
حصد منتخب كوت ديفوار، بطولة كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما فاز على غانا بنتيجة 9 – 8 عبر ركلات الترجيح، فى المباراة النهائية لنسخة 2015 التى أقيمت فى غينيا الاستوائية.
وانتهى الوقتان الأصلى والإضافى بالتعادل السلبى، ليلجأ منتخبا كوت ديفوار وغانا إلى ركلات الترجيح التى شهدت قمة الإثارة، حيث أهدر لاعبو غانا ثلاث ركلات فيما أهدر الأفيال ركلتين.
وتمكن منتخب كوت ديفوار من حسم سباق اللعب لصالحه، ليكرس عقدة النهائيات لدى المنتخب الغانى الذى لم يتذوق طعم الحصول على اللقب منذ نسخة 1982.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة