سلطت الصحف الإسبانية الضوء على التحدى الانفصالى الكتالونى فى إسبانيا، وقالت صحيفة "الباييس" إن أوروبا ليس لها أى مصالح فى المطالب الانفصالية فى كتالونيا مشيرة إلى أن وزير خارجية كتالونيا راؤول روميفا لم ينجح فى لقاء أى مسئول أوروبى، مشيرة إلى أنه التقط صورة واحدة فقط مع وزير كمبودى منذ توليه هذا المنصب، مضيفة أن مسألة تعامل كتالونيا مباشرة مع بلدان أجنبية أمرًا فاشلاً.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى قول رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى إلى أن الاستفتاء حول انفصال كتالونيا لا يمكن تنظيمه، وأن الجميع يدرك أنه "غير قانونى، بمن فى ذلك من يقولون إنهم سيدعون إلى تنظيمه".
وأوضح راخوى فى تصريح خلال ندوة بمدريد، أنه لا أحد فوق القانون أو سيكون فوقه، فى إشارة إلى سعى الحكومة الكتالونية إلى تنظيم هذا الاستفتاء قبل نهاية 2017، بموافقة الحكومة المركزية أو دونها.
وأضاف فيما يتعلق بمتابعة رئيس كتالونيا السابق، أرتور ماس، وزعماء جمهوريين آخرين بتهمة "العصيان" لتنظيمهم استشارة غير قانونية حول انفصال كتالونيا فى 2014، أن الجميع ملزم باحترام القانون، خاصة "من يتحملون مسئولية" عمومية، مؤكدًا أنه مقتنع بأن محاكمة المسئولين السابقين فى حكومة جهة كتالونيا ستجرى بشكل طبيعى، وأنه سيحترم قرار المحكمة أيا كان.
وأوضحت الصحيفة أن مثول فرانسيسك حمص، القيادى فى الحزب الديمقراطى الكتالونى، الحاكم فى هذه الجهة، أمام المحكمة العليا لدوره فى تنظيم استشارة غير قانونية حول انفصال كتالونيا فى 9 من نوفمبر 2014، مشيرة إلى أن حمص ندد، فى هذا الصدد، بما سماه "محاكمة سياسية"، معتبرا أنه إذا ما انتهت هذه المحاكمة إلى الإدانة، فإن ذلك سيعنى "نهاية الدولة الإسبانية" لأن "قواعد اللعب ستنتهك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة