إلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لفترة وجيزة أمس الإثنين فى البيت الأبيض عضو مجلس الدولة الصينى يانج جيتشى الذى يعتبر أرفع دبلوماسى صينى وأكثر نفوذا من وزير الخارجية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن يانج الذى يزور واشنطن التقى الجنرال اتش آر ماكماستر المستشار الجديد للأمن القومى، وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكى وأحد أقرب مستشاريه.
وأوضح سبايسر أنه "فى نهاية (ذلك) اللقاء، أتيحت لعضو مجلس الدولة (الصينى) الفرصة لتحيّة الرئيس قبل أن يغادر"، مضيفا "كانت تلك فرصة (...) للحديث عن مصالحنا المشتركة فى مجال الأمن القومى".
ويانج الذى كان سفيرا سابقا فى واشنطن ووزيرا سابقا للخارجية، هو أول مسؤول صينى كبير يزور البيت الأبيض منذ تولى ترامب منصبه.
وأغاظت إدارة ترامب بكين بعد إعلانها فى ديسمبر أنها غير ملزمة حكما بـ"مبدأ الصين الواحدة"، فى نقض لموقف أمريكى ثابت منذ عقد يقرّ بأنّ تايوان ليست جزءا منفصلا عن الصين.
لكن ترامب أعاد لاحقا تأكيد الالتزام الأمريكى بما يسمى سياسة "الصين الواحدة" خلال اتصال مع الرئيس الصينى.
ووفقا لوزارة الخارجية الصينية، فإن الصين والولايات المتحدة "على اتصال وثيق" حول إمكان عقد قمة بين ترامب ونظيره الصينى.
وإلى جانب كوريا الشمالية، تكثر الملفات الخلافية بين البلدين بين طموحات بكين فى بحر الصين الجنوبى ووعود ترامب بتعزيز الضرائب على الواردات الصينية.
لكن بكين تبدو مصممة على وضع اسس علاقات طويلة الامد مع واشنطن. وكما أفادت وكالة الصين الجديدة تتزامن زيارة يانغ مع الذكرى الـ45 لزيارة الرئيس الأمريكى الراحل ريتشارد نيكسون التاريخية إلى الصين، وما جسدته من تقارب الدولتين العظميين ضد العدو السوفياتى المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة