أطلقت القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، برئاسة نبيل حجلاوى، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، فاعليات احتفالات الفرانكفونية لعام 2017 ، التى تتضمن عددا من الفاعليات الثقافية والفنية يشارك فيها عدد من المؤسسات منها مكتبة الإسكندرية والمعهد الفرنسى بالإسكندرية وجامعة سنجور ومدرسة جيرار، وعدد من الشركاء التى تقام الفاعليات تحت إشرافهم.
وقال نبيل حجلاوى، قنصل فرنسا بالإسكندرية، فى تصريحات صحفية، إن برنامج احتفالات الفرانكفونية هذا العام ملىء بالفاعليات الثقافية والفنية، والتى تنطلق غداً الأربعاء 1 مارس وعلى مدار شهر كامل تقام الفاعليات الثقافية التى تدعو المواطنين الناطقين بالفرنسية وغير الناطقين بها إلى التعريف بالثقافة الفرنسية، بحيث يحدث تبادل للثقافات واندماج بينهم وهذا من منطلق العلاقات المميزة بين مصر وفرنسا.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أن القنصلية الفرنسية بالإسكندرية حريصة على التعاون مع مصر خاصة فى المجالات الثقافية وكان آخرها الحفل الشهير للفنان الفرنسى انريكو ماسيوس، التى لاقت نجاحا كبيرا خاصة أنه يلقى حب واعجاب العديد من المصريين.
واشار إلى أن الثقافة هى سلاح كبير وهام فى مواجهة التطرف والإرهاب الذى تعانى منه مصر وفرنسا والعديد من دول العالم والذى أصبح أكبر عدو يهدد أهم الدول ليس فى مصر فقط ولكن فى دول عديدة، مؤكداً أن توحيد القوة والتعاون مع جميع الأطراف ونشر الثقافة والسلام ستساعد على إنهاء التطرف فى العالم.
ورداً على سؤال "اليوم السابع" حول التبادل الطلابى بين مصر وفرنسا، أكد أن هناك تعاونا أكاديميا وعلميا كبيرا بين الجامعات المصرية والفرنسية والتبادل الطلابى بين الجانبين، بالإضافة إلى مرحلة ما قبل الجامعة فى المدارس الفرانكفونية التى تسعى دائماً إلى التطوير والجودة فى المناهج وطرق التدريس وتطوير وتدريب المدرسين، بحيث يتطابق المستوى العلمى فى مصر مع طرق التدريس الفرنسية والعالمية.
وأكد أن هناك تواصلا دائما مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى التبادل الطلابى، بالإضافة إلى دور البرلمان المصرى الهام الذى يقدر العلاقة بين البلدين، وهناك زيارات كانت خلال العام الماضى لأعضاء البرلمان الفرنسى وكانت بمدينة الإسكندرية، موضحاً أن هناك زيارة قادمة لأعضاء مجلس الشورى الفرنسى والتى تعد زيارة هامة والتى هدفها الاهتمام بقضايا التربية والتعليم والثقافة وحضورهم يعزز التبادل السياسى بين الجامعات الفرنسية والمصرية، وذلك لتسهيل العمل للمواطنين للاستفادة من الخبرات الفرنسية والمصرية.
ومن جانبه قال سبستيان لافراجيت، مدير المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية، إن برنامج احتفالات الفرانكفونية مميز هذا العام، والذى يُحتفل به فى شهر مارس من كل عام ، مشيراً إلى أن الحدث يتم بالتعاون مع عدد من الشركاء الذين بذلوا مجهودا كبيرا لوضع البرنامج السنوى بحيث يتناسب مع جميع الأعمار ويصل إلى المواطنين المتحدثين باللغة الفرنسية وغير الناطقين بها .
وأضاف أن هناك تواصل مع المعهد الثقافى الفرنسى بالإسكندرية والعديد من الشباب بشكل مباشر فى الفاعليات والأحداث الثقافية والفنية، خاصة أن الشباب المصرى متواصل بشكل دائم مع وسائل التواصل الاجتماعى والمعهد الفرنسى أدرك هذه الميزة ويتواصل بشكل مباشر مع المهتمين بالفاعليات والأنشطة على مختلف أنواعها.
وأوضح أن المعهد الفرنسى بالإسكندرية هو السابع عالمياً وهذا النجاح الكبير يأتى بسبب المادة الثقافية المختلفة التى يقدمها دائماً للشباب والمترددين عليه باستمرار، وهو ما جعله ناجحاً ليس فى مصر فقط انما عالمياً.
بينما قالت مروة الصحن، مدير مركز الفرانكفونية بمكتبة الإسكندرية، إن احتفالات الفرانكفونية هو الحدث الأهم بالإسكندرية، خاصة أن المتحدثين بالفرنسية بمدينة الإسكندرية هو عدد قليل ومحدود ولابد من التوسع فى هذا المجال، وذلك من خلال الفاعليات الثقافية والفنية التى تقام على هامش احتفالات الفرانكفونية بالإسكندرية.
وأضافت أن التقرب من الفرانكفونية أصبح غرض هاما وأساسيا على المستوى السياسى، وذلك لرغبة مصر فى التقرب إلى أفريقيا التى يتحدث معظمها الفرنسية والتفاهم مع هذه الثقافات يسمح بالمزيد من التعاون والتقارب بين الطرفين .
قنصل فرنسا بالإسكندرية خلال اللقاء
مدير المعهد الفرنسى يتحدث عن برنامج الفرانكفونية
جانب من اللقاء
انطلاق فاعليات الفرانكفونية بالإسكندرية
نبيل حجلاوى قنصل فرنسا بالإسكندرية
نبيل حجلاوى قنصل فرنسا بالإسكندرية
جانب من اللقاء
8- اثناء حديث قنصل فرنسا بالإسكندرية
جانب من حديث الحضور
مدير المعهد الفرنسى بالإسكندرية
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
انطلاق فاعليات الفرانكفونية بالإسكندرية
جانب من اللقاء
اثناء حديث قنصل فرنسا بالإسكندرية
اثناء حديث قنصل فرنسا بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة