قالت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن استراليا لم تنجح فى حماية نساء السكان الأصليين من العنف الذى تفاقم بسبب مستويات مرتفعة من الظلم.
ويحتل السكان الأصليون، مكانًا قرب الحد الأدنى على كل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يفاقم التوتر فى مجتمعاتهم التى تعد أقدم حضارة مستمرة فى العالم.
وقالت دوبرافكا سيمونوفيتش، المقررة الخاصة بالأمم المتحدة للعنف ضد النساء، فى مؤتمر صحفى، فى كانبيرا، إن نساء السكان الأصليين، "فرصهن أقل 34 مرة للحصول على رعاية طبية فى المستشفيات نتيجة العنف المنزلى، والأسرى، وهن أكثر عرضة 3.7 مرة من غيرهن من النساء لأن تصبحن من ضحايا العنف الجنسى."
وقالت سيمونوفيتش، إن البيانات السابقة من المرجح أن تكون غير معبرة بما يكفى عن عمق المشكلة، وأضافت أن نساء السكان الأصليين عادة ما يجدن أنفسهن محاصرات داخل دائرة عنف تبدأ منذ الطفولة.
وتقول الأمم المتحدة، إن أطفال السكان الأصليين أكثر عرضة 7 مرات من غيرهم من الأطفال، لأن يتعرضوا للانتهاكات والإهمال.
ونتيجة للتنشئة المضطربة ينتهى الحال بأعداد كبيرة غير متناسبة من نساء السكان الأصليين فى السجون وتزيد سياسات الحكومة من ارتفاع هذه الأعداد، إذ أن أغلب السجينات من الغارمات اللائى يسجن بسبب غرامات لم يتمكن من سدادها، وهو أمر تقول "سمونوفيتش"، إنه ينتشر بدرجة أكبر بين نساء السكان الأصليين بالمقارنة بغيرهن من النساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة