فى ذكرى رحيله.. بالفيديو أروع مباراة تمثيلية بين أبو بكر عزت وأحمد زكى

الإثنين، 27 فبراير 2017 07:00 م
فى ذكرى رحيله.. بالفيديو أروع مباراة تمثيلية بين أبو بكر عزت وأحمد زكى أبو بكر عزت
كتبت - دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد  فيلم "الإمبراطور" الذى قدمه طارق العريان للسينما عام 1990 من أمتع الأفلام التى قام ببطولتها النجم الأسمر أحمد زكى خلال مشواره الفنى الطويل، إلى جانب عبقرية أحمد زكي التى لا يختلف عليها اثنان فكان هناك فى الفيلم مباراة تمثيلية أبطالها "زينهم" أحمد زكى و"سليم" أبو بكر عزت حيث برع كل منهما فى أداء الشخصية كما يقول الكتاب وأعطى كل منهما درسًا فى كيفية تقمص الشخصية ابتداءً من تعبيرات الوجه حتى طريقة الكلام وكأن "زينهم" و"سليم" شخصيات من لحم ودم.

افيش الامبراطور
أفيش الإمبراطور

 

أبو بكر عزت الذي تمر ذكرى رحيله اليوم، قدم مشهدًا عالميًا عندما كان يجلس فى الاستراحة الخاصة به ضمن أحداث فيلم "الإمبراطور" مع رجاله حيث جسد شخصية "سليم" تاجر المخدرات أو "معلم" السوق كما كان يطلق عليه، وكان ينتظر خبر مقتل "زينهم" بعدما خطط لذلك للتخلص منه، وفجأة دخل "زينهم" الاستراحة ليواجه "سليم" بندالته معه ورغم محاولاته لإبعاد الشبهه عنه إلا أن "زينهم" لم يستمع لتوسلات "سليم" وقتله أمام رجاله فى الإستراحة الخاصة به.

لم يكن فيلم "الأمبراطور" العمل الوحيد الذى جمع أبو بكر عزت بأحمد زكى فهناك فيلم "ضد الحكومة" والذى أبدع فيه الاثنان أيضًا ومن أجمل مشاهد الفيلم التى جمعتهما سويًا، اللقاء فى المسجد بين أبو بكر عزت الذى جسد دور "الدكتور عبد النور" وبين أحمد زكى للتفاهم وتسوية القضية وديا وقبل صدور حكم المحكمة.. هنا يرى المشاهد مباراة جديدة بينهما كبيرة فى الأداء من خلال بساطة الأداء، والانفعال المناسب الذى يتطلبه الموقف دون مبالغة، فى النهاية يجد المشاهد نفسه أمام فنانين كل منهما يمتلك قدرات تمثيلية غير عادية ولقاءهما فى مشهد واحد يعطيك إحساس بأنك تشاهد فيلم عالمى.. والتقيا أيضًا فى فيلم الهروب للراحل عاطف الطيب.  

وُلِد أبو بكر عزت في 8 أغسطس عام 1933 بحي السيدة زينب بالقاهرة، وحصل على ليسانس الآداب من قسم الاجتماع، وكان الفن وقتها هو هدفه الأول فحصل على بكالوريوس المعهد العالي للتمثيل وعقب تخرجه انضم إلى فرقة المسرح الحر عام 1959، ثم إلى فرقة التليفزيون ومن هنا تألق في عالم المسرح.

فقدم عام 1967 مسرحية البيجامة الحمرا مع المخرج والممثل الكبير كمال ياسين، "العالمة باشا"، "قصر الشوق"، "المفتش"، "الدبور"، "سنة مع الشغل اللذيذ"، "الدخول بالملابس الرسمية"، ومن بعدها مسرحية "سكة السلامة"، لينتقل من مسرح التليفزيون إلى مسرح الريحاني.

ثم اتجه إلى السينما وقدم العديد من الأعمال منها: "المرأة والساطور، الرجل الشرس، زوج في أجازة، ضد الحكومة، الإمبراطور، النظارة السوداء، ميرامار، زوجة ليوم واحد، 30 يوم في السجن، معبودة الجماهير، على ورق سيلوفان، أشياء لا تشترى" وغيرها.

وفي الدراما التي منحت له دور البطولة بشكل أكبر من السينما، قدم العديد من الأعمال منها: "الشاهد الوحيد، الحرملك، على الزيبق، حكايات هو وهي، المكتوب على الجبين، الزوجة اول من يعلم، مملوك في الحارة، ألف ليلة وليلة، رأفت الهجان، أرابيسك، السقوط في بئر سبع، لا، حلم الجنوبى، زيزينيا، التوأم، زمن عماد الدين، على نار هادئة، الزوجة أول من يعلم" وغيرها.

وفى 27 فبراير عام 2006، توفى الفنان أبوبكر عزت عن عمر يناهز الـ 73 عامًا، إثر اصابته بأزمة قلبية حادة وهو في طريقه لتصوير مسلسله "ومضى عمرى الأول" فور وصوله إلى المستشفى والمفارقة الغريبة أنه كان يوم ذكرى زواجه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة