ندد وفد المعارضة السورية فى محادثات السلام فى جنيف، السبت، بهجوم قتل فيه أفراد من قوات الأمن فى حمص، لكنه أشار إلى أن الأشخاص الذين يحملون تصاريح أمنية فقط يمكنهم الاقتراب من المنطقة.
واقتحم انتحاريون مقرين لقوات الأمن السورية فى حمص يوم السبت وقتلوا العشرات بالأسلحة النارية والمتفجرات من بينهم ضابط كبير وردت الحكومة بتوجيه ضربات جوية لآخر جيب يسيطر عليه مقاتلو المعارضة فى المدينة الواقعة بغرب البلاد.
وقال نصر الحريرى المفاوض البارز فى وفد المعارضة السورية للصحفيين "ندين كل الأعمال الإرهابية التى تقوم بها كل الجهات الإرهابية. وإذا كانت حادثة حمص تخضع لهذه الأعمال الإرهابية ولهذه الجهات الإرهابية فهذا واضح من الكلام."
وأضاف أن "النظام" يحاول تعطيل المفاوضات لكنه أكد أن المعارضة لن تنسحب من المفاوضات التى تجرى برعاية الأمم المتحدة.
وذكرت هيئة تحرير الشام أن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم "ولله الحمد" لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه صراحة. وتعارض هيئة تحرير الشام المحادثات على الرغم من أنها حاربت إلى جوار فصائل ممثلة فى المحادثات.
وأشار العقيد فاتح حسون عضو فريق المعارضة إلى أن القوات الحكومية ربما تقف وراء الهجوم الذى دفع الحكومة إلى شن ضربات جوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة