قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية أن دعم بلادها لما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" فى سوريا كان خطأ، وكذلك إغلاق السفارة الفرنسية فى دمشق، وذلك خلال حديث صحفى لها.
ووفقاً لقناة "روسيا اليوم" الروسية، أضافت لوبان، أمس الخميس، "أعداء أعدائنا هم أصدقائنا و(الرئيس السورى) بشار الأسد هو عدو تنظيم داعش".
وأضافت: "دبلوماسيتنا يجب أن تترسخ على أسس الاستقلالية والاعتدال"، وأعربت عن دعمها لسياسة عدم التدخل فى شئون الآخرين، مشيرة إلى أن "البعض فى فرنسا يحلم بسياسة التدخل الاستعماري".
وتابعت: "فرنسا خاضت حروبا لم تكن حروبها ولم تكن لمصلحتها، مثل التدخل الفرنسى فى ليبيا الذى أدى إلى صعود الإسلاميين، الكل يعرف بأن ليبيا كانت هى البوابة التى تسمح للمهاجرين بالعبور إلى أوروبا، وعلى الرغم من ذلك ذهبنا إلى ليبيا وخضنا حربا"، وقالت، "يجب أن تكون السياسة الخارجية الفرنسية واقعية".
كما انتقدت لوبان الاتحاد الأوروبي، واصفة إياه بـ"منظومة خطيرة وسيئة" وأكدت أن الاتحاد "أفلس وأثبت فشله"، واعتبرت المرشحة الفرنسية لرئاسة فرنسا، أن الشعوب الأوروبية باتت تدرك خطر الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها ستعمل على صياغة منظومة جديدة للدول الأوروبية، وعبرت عن نيتها أن تصبح فرنسا مستقلة عن حلف شمال الأطلسى (الناتو).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة