تعتبر صناعة "الحصير" من الصناعات الشعبية التى تنتشر بشكل كبير فى محافظات الصعيد، تعرضت تلك الصناعة إلى عدة معوقات.
وظهرت عدة معوقات أصبحت تواجهها مما هددها بشبح الإنقراض، لكن مع صدور قرار تعويم الجنيه بدأت تلك الصناعة تجد صعوبات أكثر والعاملين بها يحتاجون يد مد العون لهم لتستمر صناعتهم وتصنيعهم لذلك المنتج.
تاريخ صناعة الحصير اليدوى
يقول الحاج محمود صاحب مصنع لإنتاج الحصير، إن الحصير موجود فى مصر منذ السبعينات ومصر تعلمت تلك الصناعة من دول كانت تطغى عليها الصحراء والبادية، مثل ليبيا والعراق، وبدأت مصر تصبح رائدة فى تلك الصناعة خلال الأعوام الماضية، ولكن مع الظروف الإقتصادية التى تعرضت لها البلاد وجدت صناعة الحصير زيادة فى الأسعار وصلت تكلفة الماكينة إلى 150 ألف جنيه، وارتفاع سعر المواد البلاستيكة الخام والتى من خلالها يصنع الحصير البلاستيك، ما آدى إلى حالة من الكساد.
مضيفاً، أن جمع المصانع الموجودة فى مصر أصبحت مهددة بالتوقف وتشريد العاملين فى تلك الصناعة وتشريد أسرهم، و صدور قرار تعويم الجنيه ضاعف من سعر إنتاج القطعة، لكن شغلنا قائم على الناس الغلابة التى لاتستطيع شراء سجاد، لأن الحصير له عدة مميزات فهو يعمل على مواجهة مشكلة الحشرات والرطوبة التى يعانى منها الكثير.
محرر اليوم السابع داخل مصنع الحصير
مصنع الحصير البلاستيك بقنا
العاملون بصناعة الحصير
مرحلة تصنيع الحصير البلاستيك بقنا
ماكينة تقطيع المواد الخام لانتاج الحصير
ماكينة سرفلة الحصير بعد تصنيعه
المواد البلاستيكية التى يصنع منها الصحير
احد العاملين بمصنع الحصير
محرر اليوم السابع داخل مصنع الحصير
صناعة الحصير البلاستيك بقنا
الحصير القنائى أثناء تصنيعه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة