قال الدكتور محمد منصور، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن المصادر الرسمية فى الصحافة، تروج معلومات مغلوطة، وتخدم أهدافها ومصالحها الشخصية، وينبغى وضع كال المعلومات التى نتلقاها من المصادر الرسمية فى موضع الشك، لفقدان الثقة فى تلك المصادر.
وأضاف "منصور"، فى كلمته بندوة "الإعلام والشائعات والرأى العام"، التى نظمها مركز بحوث ودراسات الرأى العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الخميس، أن قصور أداء المسؤولين فى التعامل مع الشائعات، يساهم فى زيادتها، إذ يمتنع بعضهم عن تصحيح المعلومات، وإذا تحدث كان متأخرًا جدًّا، لافتا إلى أن هناك معلومات لا يُسمح بنشرها دون إبداء أية أسباب، كما أن معظم الدراسات العلمية التى أجريت فى هذا الشأن، أثبتت أن الشائعات زادت بسبب مواقع التواصل الاجتماعى.
وأشار أستاذ الصحافة فى كلمته خلال الندوة، إلى أهمية التأكد من المعلومات، وعدم تصديق الشائعات، أو تجاهلها، وفى الوقت ذاته لا بد من السعى للتأكد من صدق هذه المعلومة، إضافة إلى التفكير فى مضمون الشائعة ومحتواها، والبحث فى تداعياتها.
من جانبها، قالت سحر عمار، مدير مركز بحوث واستطلاعات الرأى العام بمجلس الوزراء، إن المركز أنشأ وحدة متخصصة فى بحث وتفنيد الشائعات، لمواجهتها وتقليلها، مضيفة أن المركز أنشئ فى نوفمبر 1985، وبدأ اهتمامه بقياس الرأى العام منذ 2003، وهدفه المشاركة بفاعلية فى عملية اتخاذ القرار، وجمع وتحليل وإتاحة المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة