قالت سفارة كوريا الشمالية فى ماليزيا اليوم الأربعاء، إنه يتعين على الفور إطلاق سراح ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا فيما يتصل بمقتل كيم جونج نام.
وذكرت السفارة فى بيان صدر لوسائل الإعلام أن امرأة فيتنامية وأخرى إندونيسية ورجلا كوريا شماليا "اعتقلوا دون مبرر".
وقتل كيم جونج نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى مطار كوالالمبور الدولى بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى مكاو.
وقالت الشرطة الماليزية إن مسئولا كبيرا فى سفارة كوريا الشمالية وأحد الموظفين بشركتها الوطنية للطيران مطلوبان أيضا للتحقيق بشأن حادث القتل.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الماليزى محمد نجيب عبدالرزاق، أن بلاده ليست دمية تحركها أى بلد، وأنها تتمسك بحزم بسيادة القانون فى التحقيق فى مقتل كيم جونج-نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون .
وأوضح- فى تصريحات أدلى بها لوكالة برناما الماليزية فى كوالالمبور اليوم- أن ماليزيا بوصفها دولة ذات سيادة، لا يمكن أن تتعرض للضغوط أو المضايقات بأى شكل من أشكال السلوك المغلوطة، مشيرا إلى أن ماليزيا لها علاقات جيدة مع كوريا الشمالية طوال هذه المدة، ولم تفكر أبداً فى تشويه سمعة تلك البلاد، وقال " نحن موضوعيون جداً" .
وأضاف عبد الرازق " أن ماليزيا ستبقى صامدة، نسترشد بمبدأ سيادة القانون لمعرفة الحقيقة لأن هذه الجريمة قد ارتكبت فى ماليزيا" .
وتأتى تصريحات رئيس الوزراء حول العلاقات الماليزية الكورية الشمالية بعد الانتقادات التى وجهها سفير كوريا الشمالية /كانج تشول/ بخصوص عمليات التحقيق فى مقتل جونج-نام .
وقال رئيس الوزراء إن تعليقات السفير الكورى الشمالى لدى ماليزيا- التى تلقى بظلال الشك على تحقيقات السلطات الماليزية- "غير مبررة تماماً " و"وقحة دبلوماسيا" .
وأضاف " كان ينبغى عليهم (كوريا الشمالية) أن يساعدونا فى معرفة الحقيقة، وذلك أهم من إصدار البيانات التى لا أساس لها من الصحة " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة