"الكهرباء" تستعد للصيف المقبل بتدعيم الشبكة.. وتؤكد: لا انقطاعات فى التيار

الأربعاء، 22 فبراير 2017 07:40 ص
"الكهرباء" تستعد للصيف المقبل بتدعيم الشبكة.. وتؤكد: لا انقطاعات فى التيار الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية للصيف المقبل، بإجراءات جديدة وحلول غير نمطية لا تعتمد على رفع حالة الطوارئ كما كان يحدث فى الأعوام السابقة، بعد النجاح فى إضافة قدرات جديدة تفوق احتياجات المواطنين بما يزيد بحوالى 18 ألف ميجا وات، وهو ما جعلها تسعى لتطوير الخدمة هذا العام.

 

وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن برنامج الصيانة الخاص بمحطات توليد الطاقة يستهدف صيانة جميع الوحدات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء لتفادى حدوث أى أعطال فنية خلال فصل الصيف بإجمالى قدرات 38 ألف ميجا وات.

 

وأضاف المصدر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن برنامج الصيانة هذا العام يستهدف صيانة جميع الوحدات بإجمالى قدرات بلغت 38 ألف ميجا وات، ومن المقرر أن ينتهى فى أبريل المقبل، مشيراً إلى تكلفة برنامج الصيانة بلغت هذا العام 2 مليار جنيه.

 

وتابع المصدر، أن هذا العام سيشهد إضافة ما يقرب من 17 ألف ميجا وات، لافتاً إلى أن استهلاك المواطنين خلال صيف 2017 لن يتعدى الـ33 ألف ميجا وات من إجمالى 51 ألف ميجا وات هى القدرة الإجمالية للشبكة.

 

وأشار المصدر، إلى أن الشبكة القومية للكهرباء سيكون بها فائض يصل إلى 18 ألف ميجا وات سيتم الاستفادة منهم وفقاً لخطة أعدتها الوزارة، مشيراً إلى أن هذه الخطة تعتمد على الفائض الموجود بالشبكة لصيانة الوحدات المتهالكة والتى تحتاج للتكهين حتى لا يتأثر المواطن بخروج هذه الوحدات.

 

وأكد المصدر، أن الوزارة هدفها هذا العام وصول الخدمة للمستهلك بأعلى جودة بنسبة 100% بدون انخفاض فى الجهد أو انقطاعات بسبب خطوط النقل أو غيرها من المشاكل الفنية، موضحًا أن الوزارة هدفها حالياً ليس فقط توفير التيار الكهربائى.

 

من جانبه أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن برنامج الصيانة السنوى لمحطات توليد الكهرباء على وشك الانتهاء، وذلك بحلول 30 أبريل المقبل، مؤكداً صيانة محطات تنتج 21 ألفًا و227 ميجاوات حتى الآن.

 

وأضاف حمزة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الـ21 ألفًا و227 ميجاوات تمثل 96 وحدة توليد طاقة من مختلف المحطات، لافتًا إلى أن الاحتياطى الموجود يوميًا بالشبكة، والذى يصل إلى 4 آلاف ميجا وات يوميًا، ساعد على إنجاز البرنامج السنوى بدون أن يتأثر المواطن.

 

وأوضح حمزة، أن الصيف المقبل لن يكون لدى وزارة الكهرباء طوارئ بشركات الإنتاج والتوزيع، موضحًا أن الوزارة لديها القدرات الكافية لتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء ومواجهة ارتفاع الأحمال.

 

وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، بدأت برنامجها السنوى لصيانة محطات توليد الكهرباء فى أكتوبر الماضى، ومن المقرر أن تنتهى نهاية أبريل المقبل.

 










مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

اللة يهديكم

الاهم من كل ذالك عدم رفع اسعار الكهرباء هو مايسعد الشعب والغاء موضوع العدادات الذكية المريب لنتم العام الماضي قلتم ان الشركة كسبت 16 مليار جنية منين من جيوب الشعب الغلبان اتقوا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

بص

بص يا وزير ، أقطع الكهربا ومتزودش الأسعار ، حلو الإتفاق ده ؟ أحب علي راسك يا شيخ إنت وكبيركم ترحمونا شوية علشان خلاص هانطلع من هدومنا والله العظيم ، أكل وعلاج وكهربا إنتوا خلاص بتفعصونا وربنا مش هايرحكموا والله .

عدد الردود 0

بواسطة:

متولى القصاص

لمصحلة ناس على حساب ناس

ما لا يعلمه الكثيرون وعن واقع فعلى أن الكهرباء فعلاً باتت لا تنقطع إلا نادراً ،،،، إلا أنه وللآسف أصبح وجودها كعدم وجودها خصوصاً فى بلدتى الصغيرة التى أنا منها أنا من قرية إسمها كفر غنام - مركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية قوة التيار الكهربائى فى قريتنا لا تتعدى بأى حال من الأحوال 150 فولت ، هذا فى أحسن الظروف لأنه فى أحيان كثيرة تكون قوة التيار ما بين 90 وات إلى 110 وات . هذا الجهد المنخفض جداً وللآسف أيضاً الغير منتظم ( إنخفاضاً وإرتفاعاً ) بإستمرار من شأنه هلاك للأجهزة الكهربائية الموجودة بالمنازل مما إضطر البعض لشراء أجهزة يتم تركيبها لتقوية الجهد داخل المنزل والتى وصل سعرها لما لا يقل عن 1300 جم أعتقد أنه من حقنا ما دمنا نسدد فواتير الكهرباء بصفة منتظمة فلابد وأن تصلنا الخدمة كاملة ، لا مجرد ( تأدية واجب ) شكونا مراراً وتكراراً إلا أنه وللآسف لا مجيب آخر ما توصلنا إليه من ردود هو أن الجهد الواصل لقريتنا هو أساساً منخفض من المنبع ( محطة توليد الكهرباء ) ، وكأن هذا السبب تعجيزى لا يمكن حله . كان عنوان تعليقى هو ( لمصلحة ناس على حساب ناس ) --- لماذا ؟ لأننى أعتقد أن شركة الكهرباء تخفض الجهد الواصل لبعض المناطق البعيدة والتى لا يصل صوتهم وشكواهم لأحد وذلك لحساب عواصم المحافظات والمدن الكبيرة التى لو حدث بها ذلك لكانت العواقب جسيمة . دليلى على ذلك : أنا أعمل مدير مالى بشركة إستثمارات سياحية مقرها شارع الهرم بالجيزة أقضى بالقاهرة فترة عملى الأسبوعية ثم أسافر لأقضى أجازتى الأسبوعية مع أهلى بقريتى التى أشرت إليها عاليه . شتان الفارق بين مستوى الخدمة بالقاهرة وبين مستوى الخدمة بالقرية ، لدرجة أنه وقد ترسخت فى يقينى أننى عندما أسافر لقريتى وكأنى مسافر لقضاء فترة تأديب . هل أهلى وأهل قريتى كلهم أناس من درجة متدنية عن هؤلاء ممن يسكنون بالقاهرة وغيرها ؟ هل ما نسدده من أموال لسداد فواتير الكهرباء تختلف قيمتها عن الأموال التى يسددها سكان القاهرة وغيرها ؟ هل ،، وهل ،، وهل ........... ؟ للآسف الشديد ، وزارة الكهرباء تهتم بالمناطق التى لها صوت عالى يمكن أن يسمع ، وذلك على حساب مناطق أخرى بعيدة صوت أهلها لا يصل لأحد ،،،، ثم يقال إنجازات وزارة الكهرباء , .......... و ............ هذه هى حقيقة الأمر دون تجميل أتمنى من أى مسئول الرد على كلامى وإن كان وزير الكهرباء نفسه ، فنحن على حق .

عدد الردود 0

بواسطة:

الصعيدي الحر

وتؤكد لا اقطاعات في التيار

سؤال همه المسؤلين في الكهرباء بيتكلمو عن دوله تاني ولا عن مصر بقراها ونجوعها ان الامر كذالك احنا في قرية الهماص مركذ المنشاه محافظة سوهاج يغزي قريتنا خط التنميه من المنشاه واحنا في الشتاء الكهربه عندنا دايمة الانقطاع بتقطع النهار كامل وان جات فهي ضعيفه جدا الاسلاك متهالكه والمحولات عدي عليها اكتر من 30 سنه لم تتغير ولم يتم لها اي صيانه طيب همه بيتكلمو عن مين بالظبط ريحوا بس الله يكرمكم

عدد الردود 0

بواسطة:

adel cr7

امر طبيعي

ذادت الفواتير 5 مرات في السنه ومش عايزها تنظبط ازاي بقا !!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

فواتير الكهرباء

علي فكرة مع زيادة أسعار الكهرباء المحصلين يتعمدون التأخر حتي تتراكم الفواتير علي الناس وتثير غضبهم لسة برضوا في ايادي اخوانية تتوغل بالوزارة خلوا بالكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن البلد المصري

اين الكرامة والحفاظ

لحمد للة تحافظ علي حق المواطن في شهر الكرمات والي سيادتكم جزيل الشكر واضن الاولي ان تنظر الي اصحاب المعاشات عن سيادك في وزارة الكهربا ء لا كرامة ولا حق الطبيب الاستشاري يكتب نوع من الدواء وطبيب الوزارة يسجل اخر ويجلس موظف في الصيدلية علي قوة الوزارة دون وجة حق اهدار حق المريض لتقطيع علب الدواء وان اصحاب المعاشات اصبح دمائم مستباحة ولا يجوز التعامل معم ودام الشك بهم هل في هذا العمر من اصحاء هل الطبيب سو ف يجامل اصحاب المعاشات الذي ليس لهم قدرة عمل اي وساطة المجاملة الي من في الخدمة ان وجدتة وان كان الموظف غير فادر علي عمل اخر يرحل الي مكان اخر والاسنفادة في اي مكان اخر يدام انة ذيادة في العمالة ولا الاتصال علي الرقابة الادارية للبحث لمن اعطا الامر الي الموظف المراقب وهل المراقب لدية درجة مالية في الوزارة ولا علي قوة الصبدلية الخاصة اين الكرامة الي اصحاب المعاش علما انة يسدد كل المستحقات ولا يحق الي اي انسان ينظر الي من اخذ من دواء او التفتيش علية من فبل اي انسان من فضلك ((( تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر )))

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة