استقالة محرر بموقع إخبارى أمريكى بعد انتشار مقطع يبرر فيه الجنس مع الأطفال

الأربعاء، 22 فبراير 2017 05:16 م
استقالة محرر بموقع إخبارى أمريكى بعد انتشار مقطع يبرر فيه الجنس مع الأطفال ميلو يانوبولوس فى المؤتمر الصحفى
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

استقال أحد كبار المحررين فى الموقع الإخبارى الأمريكى "بريتبارت"، وهو موقع يمينى متطرف، بعد انتشار حوار له وهو يقول إن بعض العلاقات الجنسية بين الصبية تحت سن الرشد والرجال تحدث بالتراضى.

وقال مايلو يانوبولوس، فى رسالة إلكترونية أرسلها للصحفيين مساء أمس: "سأكون مخطئا إذا سمحت لسوء اختيارى للكلمات بأن ينتقص من التقارير الهامة لزملائى، لذا فإننى اليوم أستقيل من بريتبارت بداية من الآن.. وهذا القرار هو قرارى وحدى"، حسبما نقلت عنه صحيفة الإندبندنت.

كان يانوبولوس، قد قال فى لقاء مع قناة Drunken Peasants على يوتيوب قبل عام، إنه من الطبيعى أن ينجذب الرجال لمن هم دون سن الرشد، وإن بعض الصبية قادرون على السعى لهذه الممارسة بكامل إرادتهم. كما قال إن قسا أقام علاقة معه بالتراضى أثناء مراهقته، وأنه سعى للعلاقة بالمثل كنوع من التمرد.

إلا أن هذا المقطع لم ينتشر إلا مؤخرا، وأتبعه موجة من الانتقادات التى اتهمته بالدفاع عن الاعتداء الجنسى على الأطفال. وقال يانوبولوس، وهو مثلى جنسيا لكنه يصف الميول الجنسية بين الرجال وبعضهم بالمنحرفة، فى مؤتمر صحفى بعد استقالته إن التسجيل كان غير مكتمل وتم حذف قوله بإن سن الرشد الحالى "مناسب".

وقال فى مؤتمر صحفى بعد استقالته إن الأزمة لها دوافع سياسية وإن أشخاصا انتظروا حتى "أكثر لحظة تلحق الضرر" به لتسليط الضوء على المقطع الذى كان متاحا بالفعل لعام كامل. وشدد الصحفى البريطانى على أنه ضد العلاقات الجنسية بين البالغين والقصّر، وأنه لم ير نفسه على أنه ضحية بين عمر الـ13 والـ16 عندما اعتدى عليه رجلين اثنين، ولكنه يقر اليوم بأنه كذلك.

وقالت صحيفة الإندبندنت، إنه تم حذف يانوبولوس من قائمة المتحدثين فى "مؤتمر العمل السياسى المحافظ" الذى سيحضره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونائبه مايك بنس الأسبوع القادم.

يذكر أن يانوبولوس والموقع الذى كان يعمل به من المحسوبين على مؤيدى ترامب، كما أن مساعد الرئيس ستيف بانون كان الرئيس التحريرى لبريتبارت قبل تقلده المنصب الرفيع.

من جانبه، قال موقع بريتبارت فى بيان "إن أراء يانوبولوس الجريئة أثارت جدلا كنا بحاجة إليه فى موضوعات ثقافية هامة تواجه الجامعات والمجتمع المثلى والصحافة وصناعة التكنولوجيا"، مضيفا أنه قبِل الاستقالة.

وقالت صحيفة الإندبندنت إن الاستغناء عن يانوبولوس كان مدفوعا كذلك بحاجة الموقع للإعلانات، إذ امتنعت مئات الشركات مؤخرا عن الإعلان لدى الموقع بسبب مقالاته "العنصرية".

كما أشار إلى أنه يتفهم مدى صدمة الأمريكيين إزاء فقدانه لعذريته فى سن الـ13، منوها إلى أن الأوروبيين ينظرون للعلاقات الجنسية بشكل مختلف، إذ أن السن القانونى لممارسة الجنس فى ألمانيا هو 14 وفى بريطانيا 16، بينما فى الولايات المتحدة هو بين الـ16 والـ18. وأكد أن العلاقات بين الشباب المثلى من بعد سن الرشد والرجال الأكبر سنا تساعد الشاب على إيجاد الدعم والتفهم الذى يفتقر إليه فى بيته. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة