تجرأت الزوجة"سمر.هـ" بعد 12 شهرًا من زواجها على تهديد زوجها "ع.ط" بطلب الخلع، إذا أصر على رفض تطليقها بالمعروف فى محاولة للنجاة من بطشه، وعنفه وجبروته، ولكنه لم يكن يتركها تنجو بسهولة من قبضته وترصدها حتى خرجت من منزل أهلها، وتعدى عليها وأخذها بسيارة أحد أصدقائه إلى منزلها عنوة، وضربها وعذبها وحلق شعرها عقابًا على ما فعلته.
حررت الزوجة، البالغة من العمر 23 سنة، بلاغًا بعد نجاتها منه فى قسم شرطة إمبابة خلال سبتمبر الماضى، وأرفقته بصورة من تقارير طبية صادرة من المستشفى الذى لجأت إليه وهى مصابة إصابات جسيمة، وطالبت بمعاقبته بتهمة خطفها وإكراهها على الرجوع له.
كما توجهت الزوجة لمحكمة الأسرة بإمبابة بدعوى حملت رقم 134 لسنة 2017 فى يناير، لطلب تسوية تطليقها خلعًا بسبب استحالة العشرة بينهما، وخشيتها ألا تقيم حدود الله.
وقالت "سمر"، فى أولى جلسات تسوية المنازعات والاستماع لشكواها أمام أسرة إمبابة: الزواج كان بالنسبة لى التعاسة والإهانة والضرب والجلد؛ فمنذ أول ليلة وأنا أعامل كالحيوانات ليست لى حقوق وإنما خادمة فى منزل زوجى جعلنى أكره نفسى، رغم أننى امرأة عاملة وحاصلة على درجة الماجستير ومازلت أكمل مسيرتى التعليمية.
واستطردت: كان يضربنى إذا فكرت فى الخروج لعملى دون إذنه، وإذا استقبلت أهلى فى منزلى ولو فكرت التصريح والشكوى بما أتعرض له، ووصل به الجنون بأن يهددنى بدفنى حية إن فكرت فى الطلاق.
وتابعت: كنت مذعورة لدرجة الموت وهربت من منزله فى الثالثة فجرًا بعد أن تيقنت أننى لو أكملت معه سأموت، وتركت كل حقوقى وخرجت بالملابس التى ارتديها، ولكنه لم يتركنى فى حالى وخطفنى وقص شعرى بعد تهديدى له بطلب الخلع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة