نجم الدين قادر يشرح لليوم السابع
الصعق بالكهرباء أحد اساليب التعذيب
تمثال لأحد عناصر حزب البعث وهو يقوم بتعذيب كردى
وقال د.نجم الدين قادر عضو مجلس علماء إقليم كردستان الذى رافق "اليوم السابع" فى جولته لمقر الحزب الذى تحول إلى متحف بعد ذلك لتخليد ذكرى ضحايا الأكراد اللذين عذبوا على أيدى قوات الجيش العراقي، والسبب وراء تسمية هذه الانتفاضة بـ"الشعبانية" لقيام الانتفاضة فى شهر شعبان المبارك، وبسبب دعوات الأكراد لإسقاط النظام وقد شارك الجيش العراقى فى وأد الانتفاضة من خلال القبض على المتظاهرين واعتقالهم وتعذيبهم واستخدام الدبابات والمدافع للقضاء على المظاهرات.
تمثال لأحد المعذبين فى حزب البعث
وأضاف "قادر" إن عناصر حزب البعث والجيش العراقى خلال فترة حكم الرئيس الأسبق صدام حسين أذاقوا الأكراد من العذاب مالا يتحمله بشر لكونهم فقط طالبوا بحقوقهم وحريتهم ، وأعدوا مقر الحزب فى السليمانية ليكون سجنا ومعتقلا يعذب فيه الكبير والصغير الرجال والنساء من الأكراد.
حزب البعث العراقى
دبابات تابعة للجيش العراقى
وأشار قادر، إلى أنه فى أحد الحجرات بالحزب تبين أنهم كانوا يستخدمون عصا كبيرة ويقومون بوضع أحد الأكراد فيه ويقومون بضربه على قدميه من أجل الاعتراف، وإذا لم يفعل يقومون بكتابة اعتراف ثم يجبرونه على التوقيع عليها.
زنزانة للأكراد فى السليمانية
وتابع "قادر" : فى أحد حجرات سجن حزب البعث يتم تعذيب مواطن كردى من خلال صعقه بالكهرباء فى أحد الأماكن الحساسة بالجسد من خلال صاعق كهربائى اثناء التحقيق معه .
وأكد "قادر" أن النساء لم تسلم من التعذيب على أيدى عناصر حزب البعث العراقى ، لدرجة أنهم اصطحبوا سيدة حامل ووضعت فى السجن وحرموها من إرضاع صغيرها للضغط عليها نفسيا ، ويتضح من أحد التماثيل سيدة بجوار ابنتها الصغيرة .
سيدة مع طفلتها فى السجن
ويتابع" قادر": إن أحد الزنازين كانت بها ما لايقل عن 196 معتقلا رغم صغر حجمها لدرجة أن الحمامات كانت لا تسع هذا العدد من المعتقلين من الأكراد وفى أحد المرات تم قطع المياه عن الزنزانة ، فتحولت الحمامات لمستنقع كنوع من أنواع التعذيب كذلك .
زنزانة للأكراد
ويشير " قادر" إلى أن كل هذا التعذيب دفع أهالى المعتقلين إلى اقتحام السجن لتحرير المسجونين من بطش عناصر حزب البعث ، فقام الجيش العراقى بقصف الأهالى عبر المروحيات و المدافع والدبابات للحفاظ على مقر الحزب فقابل المواطنون ذلك باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأطلقوا النيران على مقر الحزب وقاموا بتحريره من يد حزب البعث العراقى.
صاعق كهربائى
وقدر عدد القتلى بنحو 700 شخصاً اثناء عملية الاقتحام وقد أعدم منتسبي الأمن في المحافظة من قبل قوات البيشمركة حيث يقول أحد جنود البيشمركة إن البيشمركة ومؤيدوهم قد اعتقلوا 300 بعثي.
طلقات على مقر الحزب
يذكر أن الهزائم المتلاحقة التي مني بها العراق نتيجة الحروب التي كان العراقيون يجبرون على خوضها والخسائر والتدمير الذي لحق بالعراق والمنطقة الجنوبية تحديدا وبالأخص هزيمة الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية كل ذلك دفع الأكراد للاحتجاج على النظام الحاكم .
مدافع تابعة للجيش العراقى
لوحة ارشادية
لوحة إرشادية
متعلقات المساجين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة